أعرب قائد فريق إتحاد الكرمة عن رضاه بتعادل نادييه خارج الديار ضد شباب عين وسارة رغم أن مجريات اللقاء كانت معاكسة تماما للنتيجة كاشفا بأن نقطة خارج الديار تبقى دوما إيجابية مؤكدا على ضرورة تحقيق الفوز ضد شباب تيموشنت خلال الجولة الثانية فيما أبدى ابن الكرمة عدم قلقه من تغيير منصبه مصرحا بأنه مستعد للعب حتى حارس و انه دائما في خدمة الفريق.
هل انتم راضون بنتيجة التعادل ضد عين وسارة ؟
بصراحة التعادل لم يكن عادلا كوننا سيطرنا طيلة أطوار المباراة كما أننا ضيعنا عدة فرصة و أحيانا الحظ وقف ضدنا، إلا أن العودة بنقطة خارج الديار أمام منافس مجهول يمكن وصفه بالنتيجة الإيجابية.
كيف وجدتم لياقتكم البدنية خلال الرسميات ؟
الأمر لم يكن سهلا خاصة مع الدقائق الأخيرة لكننا عرفنا كيف نوزع طاقاتنا أثناء اللقاء كما لا يخفى عنكم أننا كنا من بين الفرق الأوائل التي انطلقت في التحضيرات مبكرا و حتما الفورمة ستأتي بتعدد المقابلات مثلما أريد أن أضيف أمرا مهما…
تفضل …؟
أريد أن أشكر الإدارة و المسيرين القائمين على شؤون الفريق حيث يسعون دوما لوضعنا في أحسن الظروف منذ انطلاق أول حصة تدريبية.
تنتظركم مواجهة صعبة ضد السيارتي ما تعليقك ؟
أكيد أن مواجهة شباب تيموشنت ليست سهلة نظرا لما يملكه هذا الفريق من إمكانيات هو خصم نعرفه جيدا مثلما هو كذلك يعرفنا ، طالما أننا نحن من سنستضيف بالمنطق يقول أن نقاط المباراة تبقى داخل الدار .
بدأت اللقاء كمدافع محوري ثم إنتقلت لوسط الميدان ألا يقلقك هذا ؟
لا أبدا فأنا هنا تحت تصرف الفريق حيث مستعد للعب في أي منصب يراه المدرب مناسبا بالنسبة لي حيث أسعى في كل مرة لأكون عند حسن ظنه حتى لو استدعي الامر ان العب حارس مرمى.
كلمة لأنصار النادي ؟
أقول لهم بأننا اشتقنا إليهم كثيرا كما ادعوهم لمساندتنا طوال الموسم أما من جهتنا سنعمل بجد و سنحاول أن نكون في مستوى تطلعاتهم.
سيدي محمد
