بات المنتخب الوطني لكرة القدم مقصدا للكثير من اللاعبين الشبان الذين يتدرجون حاليا في مختلف الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي، وهذا بسبب الكثير من الأمور و العوامل التي شجعتهم على اختيار ألوان الخضر في سن مبكرة خلافا للسنوات الماضية أين كان يطول الانتظار كثيرا لغاية حسم هؤلاء اللاعبين في مستقبلهم الدولي بناءا على فرصهم في تلقي استدعاء من منتخب الديكة، أي أن الجزائر كانت دائما هي الخيار الثاني و البديل.
لكن الوضع تغير في الآونة الأخيرة بتغير عقلية و طريقة تعامل بلماضي مع قضية اللاعبين مزدوجي الجنسية، ووضعه لشروط محددة و معينة كانت لا تسمح باصطياد المواهب في شن مبكرة، وشكل التحاق نجم نيس بدر الدين بوعناني بالفريق الوطني الأول في سن مبكرة و هو لم يتجاوز 18 سنة تحولا جذريا بالنسبة للفرانكو جزائريين.
حيث أشارت العديد من المصادر إلى أن بوعناني يقرب كثيرا زميله السابق في المنتخب الفرنسي لأقل من 18 سنة أمين مسوسة من حمل قميص الخضر، إذ يوجد على تواصل دائم معه بغية حثه على اتخاذ هذه الخطوة بأسرع وقت ممكن.
خاصة و أن مسوسة قد خاض أول مباراة رسمية له مع الأكابر في صفوف ليل الفرنسي ضد نانت في الليغ1، كما أنه متألق بشكل لافت مع الرديف، ويعتبر هذا الأخير صديق مقرب من مسوسة الذي يمتلك 3 جنسيات هي الجزائرية من أمه، والفرنسية باعتبارها بلد الميلاد و المنشأ، والمغربية من ناحية الأب، إلا أن أمين يميل لحمل قميص محاربي الصحراء بحسب الأخبار المستقاة.
وسيلعب بوعناني الدور الأهم في دفعه نحو تغيير جنسيته الرياضية، وقد يكون جديد الناخب الوطني جمال بلماضي في قادم التربصات و المواعيد، علما و أن مسوسة سبق له و أن زار الجزائر رفقة المنتخب الفرنسي، وتحديدا العام الماضي 2022 حين شارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، وكان من بين أفضل الأسماء التي تألقت في تلك النسخة إلى جانب ابن مدينة تلمسان بدر الدين بوعناني.
عماد.ب