يعد بلال بوجلال إحدى المواهب الشابة التي تعول عليها إدارة إتحاد الكرمة لبلوغ أهدافها تحسبا للموسم الكروي الجديد و ذلك بعدما تمت ترقيته من صنف الرديف إلى فريق الأكابر رفقة خمسة عناصر أخرى ، من جهته كشف صاحب 21 ربيعا عن استعداده التام لفرض نفسه ضمن كتيبة ” ليربيك ” و تحقيق إنجازات تستحق الذكر لجعلها بذلك محطة مهمة في مسيرته الكروية الطامح في أن تكون جيدة و حافلة .
هل لك أن تقدم نفسك للجمهور الرياضي؟
بوجلال بلال مواليد سنة 2000 يساري القدم أنشط في منصب مدافع أيسر كما يمكنني اللعب في مراكز أخرى ، تعلمت أبجديات الكرة في جمعية وهران لما لعبت معها في فئة الأصاغر ، بعدها إتحاد الكرمة ثم رديف مولودية وهران و بعدها العودة إلى إتحاد الكرمة في فئة الرديف دائما .
لقد تمكنت من الظفر بإجازة مع الأكابر تعليقك على هذا ؟
أود أن أشكر إدارة إتحاد الكرمة على وضعها ثقتها في إمكانياتي دون نسيان مدربي عيسى قندوسي الذي لعب دورا مهما في تزكيتي إضافة إلى الرئيس عادل كريدة الذي دائما ما كان سندا قويا لنا نحن الشبان و لا يبخل علينا بالمساعدة.
هل أنت واثق من إمكانياتك في الظفر بمكانة مع الأكابر؟
طبعا أنا جد واثق من الظفر بمكانة مع الأكابر كوني أعشق التحديات لكنني في نفس الوقت اعلم أن ذلك لا يتم سوى بالعمل و الإجتهاد في التدريبات والحياة اليومية.
اللاعب الذي تعتبره قدوة لك و تنوي السير على خطاه ؟
مؤخرا ظهر العديد من اللاعبين المحليين ممن نجحوا في تسيير مشوارهم الكروي بصفة جيدة فمثلا السير على خطى ابنا وهران رضا حلايمية و حسين بن عيادة سيكون أمر مثالي لأي شاب طموح .
أهدافك المستقبلية رفقة إتحاد الكرمة و كلمة لأنصار هذا الفريق ؟
اطلب من الأنصار الوقوف مع هذا النادي الذي يسعى لفرض نفسه و مقارعة نوادي عريقة عقب سنين طويلة في الأقسام الجهوية و الشرفية ، أما من جهتي سأحاول قدر المستطاع لكسب مكانتي و نيل رضا الجميع ولما لا تحقيق شيء مهم رفقة ” ليربيك ” ليكون نقطة بداية لإنجازات أخرى و مشوار حافل .
سيدي محمد
