في البداية مع تعليقك على الخسارة المفاجئة أمام مقرة ؟
صراحة لم أكن أتوقع أن نخسر أمام منافس كان على الورق في متناولنا حيث افتقدنا للتركيز أمام مرمى المنافس و التسرع حال دون التسجيل خاصة في الشوط الأول أين كنا أكثر خطورة على الزوار الذين سجلوا في توقيت غير مجرى المباراة.
و هل كنت تتوقع هذه الخسارة ؟
بالطبع كنا نتمنى إنهاء الموسم و خاصة في ديارنا بإنتصار حتى نضمن المركز الخامس مهما كانت نتائج الفرق المعنية بالمركز الرابع و خامس لكن الحظ لعب دور في مساهمة الزوار على الفوز حيث بقدر ما سيطرنا بالطول و العرض فإن المنافس أحسن ترجمة فرصتين طيلة مجرى المباراة.
كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم الذي كان الشاق ؟
مشوارنا تراوح بين الجيد في بداية مرحلة الذهاب حيث حققنا نتائج فاقت كل التوقعات إلى درجة الكل كان يجزم أنه سيكون موسمنا ، لكن في مرحلة العودة ضيعنا النقاط بطريقة ساذجة و خسرنا أمام الفرق التي تلعب الأدوار الأولى حيث عوامل ساهمت في عدم تحقيق الهدف وهو أن نكون مع ثلاثي المقدمة حتى نشارك في المنافسة القارية حيث بعض العوامل ساهمت في عدم مسايرة الإيقاع خاصة الظروف مناخية و المسافات البعيدة برا و خاصة لعب ثلاثة مباريات في الأسبوع.
ما هي أسباب عجزكم على تحقيق أهدافكم ؟
الأسباب عديدة خاصة قضية المستحقات التي أثرت على معنويات اللاعبين زيادة على تغيير المدربين حيث أثر بشكل كبير على المجموعة و أعتقد أننا كنا قادرين على أن نكون الحصان الأسود لو توفرت الإمكانيات و خاصة كنا سنذهب بعيدا و محاولة لما لا التتويج بالنظر لكوننا قدمنا مباريات كبيرة و فزنا على فرق المقدمة في عقر ديارهم.
و هل تفكر في تغيير الأجواء أم البقاء ؟
صراحة لا أنوي تغيير الأجواء لسبب واحد هو أنني مرتبط بموسم ينتهي في جويلية 2022 ، كما أريد مواصلة مشواري مع فريق القلب و لما المساهمة في التتويج خاصة أننا قادرون على رفع التحدي في حالة لو يتم جلب شركة وطنية ستزيد حظوظنا للعب الأدوار الأولى.
كلمة لأنصار المولودية ؟
نحن ندرك جيدا أن أنصارنا غاضبون لكوننا لم نجلب لا الدوري و لا كأس الرابطة و حتى المركز الخامس ضيعناه في الأنفاس الأخيرة و بالتالي يستوجب علينا التفكير في الموسم الجديد من أجل محاولة لعب الأدوار الأولى و نفرح أنصارنا الأوفياء الذين يتمنون اللقب الذي غاب عن خزينة الفريق منذ 1996.
م.زينو
