يعد اللاعب بلعباسي بن علي من بين أبرز المواهب الصاعدة في سماء الكرة السعيدية إلا وهو قائد الفريق في صنف الآمال وواحد أبرز العناصر الأساسية التي فرضت منطقها في المشاركة باستمرار طيلة الموسم الماضي في أول موسم له مع الآمال كما تجدر الإشارة أن اللاعب يلعب في منصبين مغايرين كوسط ميدان دفاعي وتم توظيفه كمدافع محوري طيبة الموسم الماضي مؤديا موسما رائعا لا غبار عليه حسب أراء المتابعين و المدربين الذين تنبؤا له بمستقبل زاهر في مجال الساحرة المستديرة مما جعلنا نسلط الضوء على احد المواهب الشابة في فريق مولودية سعيدة والذي ينتظر الضوء الأخضر للالتحاق بالفريق الأول في الموسم القادم حيث وافانا ببعض التصريحات في هذا الحوار.
كيف أمضيت الموسم الماضي؟
لعبت كل مباريات الموسم أساسي و موسمي الأول مع الآمال قدمت مباريات جيد و جد رائعة ، كنت أطبق تعليمات المدرب و أسعى للحفاظ على نظافة الشباك رفقة زملائي خاصة زميلي في محور الدفاع فراجي الذي يملك خصائص و ميزات ساهمة في كوننا أحسن ثنائي دفاع في فريق مولودية سعيدة الآمال الموسم الفارط حيث بمشاركتنا كثنائي محور الدفاع ساهمنا في الخروج بشباك فارغة من الأهداف غي العديد من المباريات داخل و خارج الديار حقيقة كان موسم جيد وخبرة جديدة تساهم في وضع مخططاتي و طموحاتي المستقبلية في مجال كرة القدم.
نلت ثقة الطاقم الفني الذي اعتمد عليك ما تعليقك ؟
حقيقة اكتسبت احترام المدربين عبدو و يوب جيلالي اللذان يشرفان على فريق الآمال حيث كنت انصاع تلقائيا لتعليماتهم و أين يتم توظيفي خلال التدريبات و المباريات الرسمية أيضا لأنني اعرف حق المعرفة أن خيارات المدرب هي من تصنع اللاعب و في وقتنا الحالي خرجنا من الصفة التقليدية أي منصب بمنصب حيث يمكن للمدرب توظيف اللاعب حسب نظرته لمؤهلاته و لخصوصيات اللقاء عن نفسي احترمهم و اقدر الثقة التي وضعوها في ومشاركتي كأساسي في كل الجولات يعطني حافز و دافع المواصلة لبلوغ أهدافي المستقبلية.
في ذات السياق أنت متوسط ميدان لكن تلعب كمدافع محوري طيلة الموسم؟
أشرت لك خلال حديثي حول ذلك كوني احترم قرارات الطاقم الفني لأنهم لاحظوا النقص و الفراغ داخل الدفاع و حسب إمكانياتي الجسمية و مؤهلاتي في الدفاع و الاسترجاع تم توظيفي في منصب مدافع وحوري أديت مهمتي بسلاسة و تعليمات المدربين كانت تطبق حرفيا اكتسبت ميزة جديدة كوني أجيد اللعب في منصبين مختلفين و هي إضافة تكسب اللاعب الأفضلية في مستقبله الرياضي و أنا رهن إشارة المدرب في أي منصب يراه مناسب لي و بإمكاني تقديم الإضافة المرجوة للفريق فيه.
تربطك علاقة جيدة مع زملائك و حتى الفريق الأول و الأنصار كيف ترى ذلك؟
حقيقة اعتبر هذه الميزة هبة من عند الله و هذا القبول شيء جميل جدا حيث يحبني جميع اللاعبين زملائي و حتى عناصر الفريق الأول و تعلمت الكثير من الأشياء الجميلة في البطولة و أثناء التدريبات الجماعية مع الفريق الأول خاصة الثقة التي وضعوها في شخصي خصوصا المدربين و هي الدافع و الحافز الذي دفعني إلى العمل و الاجتهاد و ضمن مكانة أساسية في الفريق و أصبحت من ركائز الفريق، و طموحي الآن الاحتراف في الأندية العريقة و أنا اعمل على ذلك و لما لا في الفريق الأول فهو فريق القلب الذي ترعرعت فيه و أنا فيه أكثر من عشر سنوات نلت فيه محبة كل من في الفريق و حتى الأنصار و محبي الفريق الذين يعرفوني أو مطلعين على النادي.
لم تأخذ فرصة مع الفريق الأول الموسم الماضي كيف ترى ذلك؟
الموسم الماضي الكل يعلم كيف مضى على الفريق الأول و المشاكل التي كان يعاني منها الفريق لنقص التعداد و عدم تأهيل البقية وغيرها من المشاكل تم من خلالها الاعتماد على العديد من لاعبي فريق الآمال على غرار المهاجم سراوي الذي أمضى كل الموسم مع الفريق الأول.
لكن نحن المدافعين لم تكن لدينا فرصة لان مناصبنا كانت متشعبة خصوصا محور الدفاع و وسط الميدان الدفاعي أي المنصبين اللذان أجيد اللعب فيهما حيث كان في محور الدفاع كل من بواب و بوعنان إضافة إلى كروشي أي يوجد الخيارات الكافية للمدرب ولم يوجد نقص بداعي الإصابة أو الإيقاف لتم الاستعانة بي أو بزميلي فراجي أنا عن نفسي كنت جاهز لكنني أحبذ اخذ الفرصة في محلها وليس تحت الضغط اعلم انه تنتظرني منافسة قوية الموسم القادم لضمان مكانتي الأساسية لكني على أتم استعداد لها و لخوض أول تجربة احترافية لي للبث في مشواري الرياضي الواعد.
كيف ترى حظوظ الفريق في الموسم القادم بمعطياته الجديدة ؟
بالنظر إلى المشاكل التي صادفت الفريق أرى أنه أمر مقبول و معتاد ككل موسم نوعا ما مقارنة ببعض النوادي التي تعيش ظروفا أحسن ولكنها لم تحقق ما حققته المولودية ،أكيد أن تحقيق هدف البقاء في هذا الموسم سيكون صعبا نوعا ما ولكننا كلاعبين وطاقم فني لن نتردد أبدا في المحافظة على مكانة المولودية في القسم الثاني كما لكن بتغير المعطيات نحن حتما سنغير الأهداف و نطمح للأحسن.
كيف يتصور اللاعب بيلي بطولة الموسم القادم مع الفريق الأول ؟
البطولة ستكون صعبة على جميع الفرق خاصة وأن التركيبة التي يشهدها هذا القسم ستكون مع نوادي منها من أبانت عن قدراتها في تحقيق ورقة الصعود ومنها من يصارع على لعب ورقة البقاء ، نحن كلاعبي فريق المولودية مطالبون بأخذ الحيطة والحذر وعدم الوقوع في نفس الأخطاء السابقة.
بحيث أن قسم الهواة غرب بمعطياته الجديدة بصعود فريقين و سقوط ستة فرق وكل المباريات عبارة عن داربيات صعبة خصوصا مع الفرق التي صعدت على غرار غالي معسكر و غيرها المعروفة بملاعبها الصغيرة و الضغط الجماهيري الكبير مما يجعل المباريات صعبة ذهابا و إيابا خصوصا على فرق الكبرى التي تعودت اللعب في ظروف جيدة إضافة إلى النوادي التي تم إضافتها حسب الصيغة الجديدة بقسمين وسط شرق و وسط غرب مما يجعل المأمورية أصعب نوعا ما لكن فريق مولودية سعيدة يبقى فريق كبير في بطولة عادية مثل هذه .
سأسعى جاهدا للمساهمة في عودة الصادة إلى مكانها الأصلي مع الكبار؟
لازلت الفرصة أمامنا ولاشيء مستحيل في كرة القدم البطولة لم تنطلق بعد وجل فرق التي معنا لم تباشر التدريبات الجماعية و حتى عملية الإستقدامات نظرا للوضع الصحي القائم و الوباء الذي انتشر بقوة في الجزائر على العموم سنسعى جاهدين أنا وكل الزملاء الذين سننطلق في البطولة بالمساهمة في عودة فريق كبير مثل مولودية سعيدة إلى مكانه الأصلي ضمن حظيرة الكبار.
وهذا ليس بالأمر الصعب على التعداد الحالي وكلي إيمان في قدرتنا على لعب ورقة الصعود ما إن تم تسوية الشق و الفراغ في التعداد قبل انطلاق الموسم الذي أزم بيت المولودية و الموسم الماضي شاهد على ما أقول حيث قدم الفريق الأول موسما جيدا وأنهى الموسم في المركز الرابع بظروف مزرية الشباب لديهم العزيمة و بتوفر القليل من المال سنحقق الهدف المنشود من قبل الأنصار و محبي النادي .
العديد من المتابعين و الأنصار يرون فيك صورة الشيخ بلبحري،هل من توضيح؟
أولا الشيخ بلبحري هو بمثابة الوالد أي أريد إعلام كل من لا يعلم أنني ربيت في بيت الشيخ و اللاعب الكبير محمد بلبحري و أنا بمثابة صغير العائلة بعد اللاعب المدلل و المهاري أمين الذي لم يحالفه الحظ في البروز أكثر بعد موسمين مع جمعية وهران و التألق مع فريق المحمدية ثم عودته إلى فريق اتحاد عين حجر و فريق مولودية الحساسنة.
أنا خرجت من بيت كله كرة القدم و عشق لها و لتفاصيلها أحببت عالم الساحرة المستديرة و نشأت على توجيهات وتعليمات الفنان و الشيخ و الوالد محمد الذي اعتبره الأب الروحي لي في مجال كرة القدم لازلت أتلقى منه التعليمات و التوجيهات و النصائح و أواصل العمل حتى أحقق مرادي و أيضا أريد أن يكون نجاحي بمثابة تكريم له ولكل المشرفين علي منذ ولوجي إلى عالم كرة القدم مع المدرسة العتيدة مدرسة فريق الشهداء مولودية سعيدة.
هل من كلمة للأنصار نختتم بها هذا الحوار؟
كلمتي لأنصار المولودية هي دعوتهم للوقوف إلى جانبنا في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ النادي ككل لأنه بتظافر الجهود حاليا سنسعى للحفاظ على الفريق في مكانته أو ضمان البقاء خصوصا بالمعطيات الحالية وفي حال تم تسوية كل الأمور سنسعى كلنا للعودة بفريق الأجداد إلى مصاف الكبار.
و يجب علينا كلاعبين أن لا نجعل هؤلاء الأنصار الأوفياء ييأسون من تحقيق الأهداف لأننا جميعا معنيون بذلك كما اغتنم الفرصة لتوجيه رسالة إلى كل الجزائريين بضرورة الحفاظ على أنفسهم و عائلاتهم من خلال تفادي التجمعات و احترام التدابير الوقائية و الحجر الصحي لمرور هذه الأزمة الوبائية و اسأل الله العظيم أن يرفع عنا هذا الوباء .
ب. عبدو