بن جيلالي لاعب فالونس الفرنسي”التجربة الإحترافية رائعة و أسعى للعودة إلى المنتخب”

Messenger_creation_F9CD095B-BD5B-4EDB-B31B-84E8C92A80A6
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعد من بين أبرز المواهب الشابة في سماء كرة اليد الجزائرية و الذي يقوم بشق طريقه نحو التميز و الاحتراف بعمل اقل ما يقال عليه انه محترف و بعدم حرق المراحل نجد، الرياضي و لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد  بن جيلالي سفيان، الذي خرج من عنق الزجاجة وشق طريقه لغاية غرضها ممارسة ما يحبه و يتقنه في اعتى دوري بالعالم الدوري الفرنسي، ولا يخف على قراء جريدة 90 دقيقة انه سبق و مر في إعداد سابقة لكن هذه المرة سنتناول تجربته الاحترافية في الدول الأوروبية منذ اول انتقال له إلى القارة العجوز إلى غاية الان، حيث حرصنا في هذا الحوار لجس نبض اللاعب و الحصول على أكبر عدد ممكن من التصريحات الحصرية و الخاصة التي تفيد الجمهور الرياضي وتجعله مطلع على جميع تفاصيل رياضي ولاعبي النخبة من بلدنا الحبيبة.

مرحبا سفيان هذا ثالث ظهور لك معنا هل انت متحمس؟

قبل كل شيء نبدأ بتحية الإسلام السلام عليكم وعلى جميع الجمهور الرياضي الوفي لمتابعة اخبار الرياضيين الجزائرين عبر منبركم هذا، انا جد سعيد بهذه الاستضافة مرة أخرى ولكنها على غير العادة ففي كل مرة هناك تغير ملحوظ و يسعدني انكم من الوسائط الإعلامية الحريصة على متابعة ابناء البلد و مرافقتهم في نجاحاتهم و مسيراتهم الرياضية.

اخر مرة تحدثنا فيها كنت محترف في الدوري التونسي مع النادي الافريقي كيف كانت التجربة هناك؟

حقيقة تحدثنا عند فترة انتقالي وهي أول تجربة احترافية لي كلاعب محوري في كرة اليد مع احد أبرز و اعتى الفرق الأفريقية النادي الافريقي التونسي، حقيقة هي تجربة جد رائعة اكسبتني المزيد من الخبرة كما لا يخفى عليك ان البطولة التونسية لكرة اليد هي بطولة رائدة و المنتخب التونسي أيضا له سمعته قاريا و عالميا، كما استثمر هذه الفرصة لتحية النادي الافريقي الكبير و أشكرهم على الموسم الذي قضيته هناك و التجربة الرائعة معهم و التي بدورها فتحت لي الأبواب لمواصلة مسيرتي المتواضعة لحد الساعة.

اذن انت لم تتكتفي بالاحتراف على المستوى القاري؟

كل لاعب و ممارس لاي رياضة كانت تجده طموح ويسعى للبروز و بلوغ أكبر المراتب في تلك الرياضة، و كلاعب محلي خريج مدرسة مولودية سعيدة لكرة اليد الطموح يصعد معك تدريجيا فعندما كنا صغار كنا نطمح للمواصلة و تقمص الوان النادي و اللعب للفريق الأول الذي كان يضم كوكبة من النجوم المحليين على غرار الإخوة مصطفاوي و الإخوة فرحي الحارس حملات، ياسين بوطالب  اللاعبين الدوليين  حمزة ورداس و برياح بن دومية حميد، ميمون ميموني و تحت إشراف المدرب بلمو، حيث كان فريق مولودية سعيدة أنذاك من أبرز الفرق و لطالما كانت مدرسة فريق مولودية سعيدة كون النادي هو عميد الأندية الجزائرية والوها في هذه البطولة من حيث التأسيس، كما كان فريقنا أيضا يضم العديد من المواهب الشابة و التي تتقمص حاليا الوان الفريق الوطني على غرار الجناح رضا عريب و كوري و كل البقية من الزملاء وبعد بلوغنا هذه المرحلة يبدا الطموح يكبر للوصول إلى المنتخب الوطني ثم الطموح للاحتراف قاريا حتى بلوغ أعلى مستوى رياضي في كرة اليد و هو طرق باب الاحتراف في البطولات الأوروبية.

لم تحرق المراحل و انتقلت تدريجيا كيف تصف ذلك؟

قبل الوصف بالنسبة للرياضي هو الإيمان بقدراته و العمل و الاجتهاد لتحقيق أهداف يقوم بتسطيرها و الباقي على الله سبحانه و تعالى، اما عن وصف تجربتي المتواضعة فهي كما قلت لك العمل تدريجيا منذ أن تكون في المدرسة لبلوغ الفريق الأول ثم السعي للاحتراف و كسب مكانة و اللعب على البطولات محليا للبروز وطرق باب المنتخب الوطني للمشاركة في المنافسات القارية و الدولية و بالتالي سيفتح لك باب اخر، عن نفسي كانت لي الفرصة بتقمص الوان المنتخب الوطني بعدها مباشرة جاءتني دعوة رسمية و عرض قوي من النادي الافريقي كأول تجربة احترافية لي سنة 2020 بعدها انتقلت الى نادي ليك اثينا اليوناني لخوض غمار تجربة جديدة في أوروبا وانا حاليا في نادي فالونس الفرنسي.

انتظر لا تحرق المراحل حدثني عن أول تجربة لك في الدوري اليوناني؟

اول تجربة احترافية لي في القارة العجوز كانت من بوابة نادي ايك اثينا اليوناني، لكن كانت تجربة قصيرة حيث تقمصت الوان النادي لفترة وجيزة بعقد لمدة 6اشهر، بعدها قادني القدر لتجربة أخرى، لكن كانت تجربة رائعة و فريق ايك اثينا فريق محترم و معروف في الساحة الأوروبية حيث خضت معه العديد من المقابلات و كان مشاركا في بطولة أوروبية بطولة الاوربا ليغ.

اذن المشاركة في بطولة اليوروبا ليغ تعتبرها أبرز ذكرى مع نادي ايك اثينا؟

نعم كانت أبرز محطة لي مع نادي ايك اثينا، حيث شاركت في ثاني أكبر  بطولة قارية في أوروبا  بعد دوري الأبطال وايضا قمنا بمباريات كبيرة جدا في مجموعتنا من ستة فرق أوروبية وهي فرق قوية على غرار نادي نيم الفرنسي الذي يلعب في دوري النجوم الفرنسي  أكبر و أقوى دوري في العالم  ، حيث حققنا فوزا عليهم في عقر دارهم بفرنسا وهذا امر إيجابي و أيضا فزنا على متصدري مجموعتنا كل من فريق بوليستار و تاتابانيا  في مبارتين داخل الديار المتأهلين عن المجموعة ، بالتالي كانت تجربة أكثر من رائعة حققنا من خلالها المرتبة الثالثة في مجموعتنا لكن لم تكن كافية لمواصلة الحلم و المشوار في بطولة الاوربا ليغ.

قلت انك لعبت لناديين في الدوري اليوناني ما هو النادي الثاني؟

نعم بعد 6 أشهر رائعة مع فريق ايك اثينا نلت إعجاب كشافي فريق ديوميتي سارغوس في فترة الانتقالات الشتوية تحديدا في شهر جانفي من سنة 2022، حيث قضيت معهم موسم و نصف لعبنا من خلالها على دورة البطل  بلاي اوف في الدوري اليوناني، في الموسم الذي بعده لعبنا التصفيات التأهيلية للبطولة الأوروبية الكونفدرالية و التي تعتبر ثالث أقوى منافسة أوروبا بعد دوري الأبطال و الأورباليغ ، حيث خضنا المباراة الفاصلة ضد نادي فريق من النسما لكن للأسف لم نحقق التأهل، تجربتي مع فريق ديوميتي سارغوس اليوناني كانت تجربة أكثر من رائعة زادت من خبرتي و تجربتي و أيضا من إحترافيتي كلاعب حيث خضت معهم  تجربة دورة اللقب في الدوري اليوناني اي كنا من بين افضل الفرق التي تلعب على التتويج ثم الدورة التأهيلية لبطولة الكونفدرالية كما لا اخفي عليك انهم عرضوا علي المواصلة مع النادي لكن كان لي طموح اخر و هو كان لي اتصال مع فريق في الدوري الفرنسي.

كيف كان الانتقال إلى الدوري الفرنسي؟

اللعب في الدوري الفرنسي كان بمثابة حلمي منذ أن كنت لاعبا صغيرا في صفوف فريق مولودية سعيدة ، بعد موسم و نصف في اليونان تلقيت عرضا من نادي فالونس الفرنسي الناشط في الدرجة المحترف الأولى “البروليغ”  و الذي كان ضمن عرضه هدف قوي وهو تحقيق البقاء و في القادم اللعب على تحقيق الصعود إلى دوري النجوم الدوري الممتاز “ستار ليغ” حسب الامكانيات المتاحة ، وهو كان بمثابة الحافز القوي لي للانتقال خصوصا ان الدوري الفرنسي يعتبر من اقوى دوريات العالم بقطبيه دوري النجوم ستارليغ  او دوري الدرجة الأولى بروليغ ، حيث قضيت فيه الموسم الماضي اول موسم رياضي لي 2023 – 2024 بحيث كان موسما أكثر من رائع تعرفت فيه على البطولة شاركنا فيها كفريق قوي لديه أهداف لكن لم نوفق لتحقيق الصعود، حققنا البقاء بأريحية تامة

ماهي طموحاتك مع النادي الفرنسي؟

حقيقة كان لي عقد لموسم واحد مع نادي فالونس، حيث تم عرض البقاء وقمت بتمديد عقدي لموسم اخر تحت إمرة المدرب القدير عزيز بن كحلة اللاعب السابق في المنتخب الوطني و اللاعب المحترف في كرة اليد الذي صال و جال في الدوري الفرنسي الممتاز، الموسم الماضي قدمت ما علي للنادي و تعلمت كثيرا من المدرب عزيز بن كحلة، هذا الموسم عرض النادي كان مختلف و تغير الأهداف للعب ورقة الصعود هذا الموسم وهو بمثابة الحافز القوي لي للمواصلة ولما لا تحقيق صعود تاريخي للستار ليغ هذا العام.

استبعدت مؤخرا عن المنتخب كيف ترى ذلك؟

قضية المنتخب الوطني هي قضية خيارات وكل مدرب حر في خياراته انا عن نفسي كنت اطمح للمشاركة، في التصفيات المؤهلة للأولمبياد لكن لم أكن ضمن المجموعة، هذا الامر لم يثني من عزيمتي فانا اواصل العمل و أسعى دائما للفت انتباه الطاقم الفني للمنتخب الوطني عبر النتائج و المستوى الجيد لذلك انا اواصل العمل في صمت و أسعى لأكون ضمن الخيارات مستقبلا.

هل تطمح للعودة إلى الفريق الوطني؟

هذا أمر طبيعي لكل لاعب فتقمص الوان المنتخب الوطني هو شرف قبل كل شيء و مفخرة لاي لاعب و زاد في مسيرته في نفس الوقت، كما سبق و قلت انا اعمل بجهد و بجد واسعى لأكون ضمن التعداد في قادم الاستحقاقات القارية و الدولية.

أخر كلمة  للجمهور الرياضي ؟

لا يسعني الا ان اشكركم على هذه الاستضافة مرة أخرى، اتمنى من الجمهور الرياضي المحب لكرة اليد ان يقف بقوة مع كرة اليد الجزائرية لأنها تمر بمرحلة صعبة نتمنى من السلطات انتشال المدراس الرياضية من الغبن و إعادة هيبة البطولة الوطنية و الفرق العريقة أمثال مولودية سعيدة و نادي مولودية الجزائر و الابيار براقي، شبيبة سكيكدة، أهلى البرج الساورة نادي ورقلة أيضا، وغيرها من الفرق التي لطالما قدمت العديد من اللاعبين للمنتخب الوطني و للعالم ككل، اتمنى ان يستفيق الجميع و ان نعود بالفريق الوطني إلى منصة التتويجات قاريا و التشريف ولما لا لعب الأدوار الاولى او على اللقب مستقبلا في البطولات الدولية على غرار كأس العالم و مقارعة كبار اللعبة.

بوكعبان. عبدو