بن جيلالي: الوديات لها أهميتها و مونديال مصر فرصة لإعادة هيبة الخضر

بنجيلالي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

من بين أفضل عناصر الفريق الوطني نجد اللاعب المحوري بن جيلالي سفيان الذي تدرج مع الفئات الشبانية لفريق مولودية سعيدة ثم انتقل إلى شبيبة الساورة أين سطع نجمه لينتقل مؤخرا إلى النادي الإفريقي التونسي و اللاعب بن جيلالي احد العناصر المعول عليها في تشكيلة الخضر المتوجهة إلى القاهرة بمصر  يوم 14 جانفي للمشاركة في المونديال و الذي كان مع التعداد في الدورة الودية ببولونيا و أبت جريدة 90 دقيقة إلا أن تنوع مصادرها و ترصد لعشاق الساحرة الصغيرة و محبي الفريق الوطني لكرة اليد كل صغيرة و كبيرة قبل المونديال حيث خصنا اللاعب بن جيلالي ببعض التصريحات حول تحضيرات المنتخب للمشاركة في هذه الدورة.

كيف كانت مشاركتكم في الدورة الودية ببولونيا؟

أولا بسم الله الرحمن الرحيم أشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة و احيي كل عشاق كرة اليد عبر هذا المنبر الرياضي الهادف حقيقة الدورة الودية ببولونيا كانت ناجحة ولها خصوصياتها لا يخفى عليك أننا كنا أول الملتحقين بهذه الدورة حيث خضنا لقاءين مع البلد المستضيف حيث كانت لنا في المرة الأولى ثم ثأر المنتخب البولوني لهزيمته و حقق الفوز علينا في المباراة الثانية بعدها كانت دورة ودية منظمة بمشاركة الدب الروسي و بولونيا و المنتخب البيلاروسي الذي تعذر عليه القدوم لظروف قاهرة حيث قمنا بمبارتين فقط.

خسرتم لقائي الدورة الودية كيف ترى ذلك؟

حقيقة نتيجة المباريات الودية لا تهم لأنها مباريات بصيغة تدريبية يتم من خلالها التعرف على الخصوم و اللعب بفريقنا و تجريب كل الخطط و كل العناصر المباراة الأولى ضد المنتخب البولوني كنا فائزين في جميع أطوار اللقاء ليعود المنتخب البولوني في الخمس دقائق الأخيرة و يحسم نتيجة المباراة بفارق 3 أهداف بينما تغلب علينا الفريق الروسي بفارق 6 إصابات ولا يخفى على احد أن المنتخب الروسي منتخب مرشح للقب في هذه الدورة.

قلت أن الدورة الودية كانت إيجابية بالنسبة لكم؟

نعم الدورة الودية كانت إيجابية و ناجحة بنسبة مائة بالمئة لأننا كنا متوقفين قبل ذلك بحوالي 10 أشهر نظرا للوضع الصحي العالمي عودتنا إلى التدريبات الجماعية بعنابة بسيرايدي ثم توجهنا إلى بولندا و حقيقة اختيار الطاقم الفني و الاتحادية كان صائبا لخوض مباريات ودية ضد منتخبات قوية و مرشحة يكسبنا أفضيلة و يمنح الطاقم الفني فرصة للتعرف على النقائص و الأمور السلبية التي سنعمل عليها لسد تلك الفراغات و النقائص إضافة إلى أن هذا الريتم من المباريات و الدورات يعطينا نوع من المنافسة الجدية لعناصر المنتخب الوطني مما يساهم في دخولنا بقوة في المجموعة المونديالية التي نحن فيها.

قلت أنكم في تربص أخر بأرض الوطن؟

لقد عدنا أول أمس إلى ارض الوطن بعد الدورة الودية الايجابية التي مكنتنا من الدخول في جو المنافسة بالنسبة لعناصر الفريق كما ساهمت في كشف العيوب و النقائص التي يجب تداركها قبل الموعد الرسمي للمونديال لقد عدنا إلى الجزائر و دخلنا في تربص أخر مغلق يعتمد على التحضير البدني إضافة إلى تطبيق مختلف الخطط و النشاطات المطروحة من قبل الطاقم الفني للخضر الذي يسهر على تحضيرنا نفسيا و بدنيا للموعد المرتقب الذي سنقول فيه كلمتنا هذه المرة.

قلت أن خيارات الاتحادية و الطاقم الفني إيجابية أين ستتوجهون بعد ذلك؟

لدينا محطة أخرى قبل المونديال حاليا نحن مركزون مع البرنامج الذي شرعنا في تطبيقه بعد عودتنا و بعدها سنتوجه إلى دولة البحرين للشروع في تربص أخر و دورة ودية قبل الدخول إلى مصر للمشاركة في المونديال وهذه الخيارات جد ممتازة بالنسبة للقائمين على المنتخب سواء الاتحادية الجزائرية لكرة اليد أو العارضة الفنية المشرفة على تحضيرنا فبعد دورة بولونيا يأتي الاختيار على دولة البحرين لما تحتويه من سمات و خصائص طبيعية و مناخية بنفس معايير و خصائص دولة مصر الشقيقة مما يؤكد احترافية القائمين على المنتخب و حسن اختيارهم للمناطق و الدورات الودية التي تعطي إضافة للمنتخب الوطني وتساهم في عودتنا القوية و في مدى تحقيق أهدافنا المسطرة رفقت العارضة الفنية.

مونديال مصر فرصة لإعادة هيبة الفريق الوطني ؟

أخر مونديال ظهرنا بوجه شاحب لعدة معطيات تجاوزناها في البطولة الإفريقية التي حققنا فيها مركز الوصافة بتونس في أخر نسخة برهنا من خلالها على عودتنا القوية و مونديال مصر في هذه النسخة سنقول كلمتنا و نعيد أمجاد الفريق الوطني الذي يضرب له ألف حساب من كبار اللعبة في صورة المنتخبات الفرنسي و الألماني و الدنماركي و الروسي التي لطالما أرهقناها و وقفنا ضدهم الند للند و منتخبنا الوطني يعد من كبار اللعبة و من أقوياء المنتخبات العربية و الإفريقية رفقت المنتخبين المصري و التونسي.

بما تعد محبيك و محبي الفريق الوطني؟

أولا نحن نحضر جيدا و الكل واعي بالمسؤولية التي على عاتقنا و أيضا كلنا على علم بالآمال المعلقة علينا من قبل أنصار المنتخب الوطني الذين ينتظرون المنافسة على أحر من الجمر أنا أتمنى مساندة قوية لنا عبر كافة الوسائط و الوسائل الإعلامية لأننا نتابعها بكثرة نظرا للوضع الصحي الذي سيجعل من الدورة استثنائية بدون جمهور لذلك سنرصد تشجيعات محبينا و أنصارنا عبر كافة الوسائل الاتصالية و المواقع و الجرائد و القنوات كما اعد محبي و محبي الفريق الوطني بأننا سنشرف الراية الوطنية و سنقول كلمتنا في هذه الدورة.

التحقت بفرق عريق هو النادي الإفريقي التونسي ما هو شعورك؟

حقيقة أنا أركز على العمل و اعلم أن النتائج تأتي بعد جهد و عمل كبير كانت لي فرصة في اللعب مع الفريق الأول لمولودية سعيدة وهو حلم بالنسبة لكل رياضي يلعب كرة اليد في الوطن ثم انتقلت إلى نادي الساورة الذي قدم مشروع رياضي و كنا في المستوى من خلال البطولة و بذلك كانت لي اتصالات و قدم لي فريق النادي الإفريقي عرضا و التحقت بهم هذا الموسم وهو حقيقة شعور رائع أن تبلغ مستوى الاحتراف مع اكبر الأندية الإفريقية الذي سيكون أمامي كباب لطرق أبواب الفرق الأوروبية مستقبلا أو أيضا لخوض غمار أقوى منافسة في البطولات العربية الدوري التونسي و السعي مع النادي الإفريقي لحصد اكبر عدد ممكن من الألقاب الوطنية و القارية و لما لا الدورات الدولية أيضا.

ستخوض تجربتك الاحترافية الأولى  في مسيرتك كيف ترى ذلك؟

الاحتراف شيء رائع أنا سأواصل بنفس النسق أتدرب و اعمل على بلوغ الأهداف الشخصية التي أضعها في أجندتي الخاصة و المساهمة الفعالة و القوية لتحقيق الأهداف المرسومة من قبل النادي لأكون عنصر فعال و قوي و أيضا أن أكون محل ثقة في الآمال التي تم تعليقها علي و إنتدابي من خلالها.

كلمة ختامية لهذا الحوار؟

أشكركم على هذه الاستضافة كما لا يفوتني أن أهنئكم جميعا بالسنة الجديدة و أتمنى أن تكون سنة مليئة بالنجاحات كما ارجوا من الله تعالى أن يرفع عنا الوباء و البلاء كما أريد من الجميع أن يساندونا بقلوبهم و دعواتهم في المونديال المرتقب أجدد شكري و شرفي لمروري في منبركم الإعلامي الهادف أتمنى لكم الازدهار و الاحترافية في نقل المعلومة و متابعة الأحداث و أكرر أننا على أتم الاستعداد لتحقيق الأهداف المرجوة و العودة بالفريق الوطني إلى سكة الانتصارات و إلى مكانته المعهودة.

ب. عبدو