لم يخف مدرب الخضر جمال بلماضي خلال زيارته الأخيرة للجزائر و التي استمرت 3 أيام من أجل عمل خيري، وكذا التحضير لتربص سبتمبر المقبل خاصة سفرية الفريق إلى العاصمة داكار لملاقاة المنتخب السنغالي يوم 12 من نفس من تواصل هجرة الكثير من لاعبي المنتخب الوطني صوب الدوريات الخليجية، وزادت حدة المخاوف من هذا الأمر بعد رحيل النجم الجزائري الأول رياض محرز عن صفوف مانشيستر سيتي الانجليزي باتجاه أهلي جدة السعودي.
وهو ما قد يؤثر كثيرا على قرارات عدة لاعبين خصوصا أولئك الذين كانوا مترددين بخصوص حوض هذه التجربة، لكن انتقال محرز قد يشجعهم على الأمر، خصوصا بالنسبة للذين يرون في رياض مثلا أعلى بالنسبة إليهم.
ولهذا فان الهجرة بقوة نحو دوريات الخليج بشكل عام سيكون لها تداعيات سلبية بشكل أو بآخر على مستوى الخضر، فمستوى التنافس في الدوريات الخمس الأوروبية الكبرى يبقى أعلى بكثير من مستوى التنافس في الدوري السعودي على وجه التحديد باعتباره أقوى دوري في كرة القدم العربية.
كما أن بلماضي كان دائما في ريبة من أمره بخصوص الأسماء التي تنشط في الخليج، وهو الذي يعرف المنطقة جيدا بحكم تدريبه للمنتخب القطري و كذا العديد من الأندية القطرية، ولهذا سيحرص الناخب الوطني على بعث رسائل إلى لاعبي الخضر من أجل الاستمرار في المستوى العالي أذا ما أرادوا الاحتفاظ بمكانتهم الدولية، خاصة مع سياسة التشبيب و التجديد المنتهجة مؤخرا.
عماد.ب