اعترف جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، بتأثيرات جائحة كورونا على تحضيرات محاربي الصحراء، بعد تعرض أكثر من لاعب للإصابة بالوباء العالمي، مشيرا في الوقت ذاته إلى إمكانية إلغاء مباراة جامبيا الودية، بسبب الإصابات.
وقال بلماضي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالدوحة: “حساباتي اختلطت وعلي الاعتراف بذلك، وضعنا برنامجا تحضيريا، لكن تأخر وصول اللاعبين إلى المعسكر وإصابة آخرين بالفيروس أثر على البرنامج”.
وأضاف: “لدينا 3 حالات إصابة بالفيروس، تم الكشف عن أسمائهم (بلايلي وبن عيادة وتوجاي)، لكن ثمة حالات أخرى أرفض الكشف عن عددها وهوية المصابين”.
وواصل مدرب منتخب محاربي الصحراء: “بلايلي مُصاب بكورونا ومتواجد في حجر صحي هنا بالدوحة، ونتمنى التحاقه في أقرب وقت بالمعسكر”.
وتابع: “اللاعب لا يحتاج للتعاقد مع فريق كبير ليثبت مكانته مع المنتخب، هو يستمتع معنا ومع هذا أتمنى له فريقا كبيرا يناسب إمكاناته”.
وتطرق بلماضي إلى هدف الجزائر في الكاميرون، وقال: “سنبقى أوفياء لتقاليدنا بدخول كل مباراة أو مسابقة للفوز بها، أعلم أن الأمور ستكون صعبة، لذا فنحن مطالبون بمضاعفة العمل للحفاظ على اللقب، في مصر لم نكن مرشحين وهذا ما خدمنا عكس اليوم، عندما يسعى المنافسون لهزيمتنا”.
وأردف مدرب الخضر: “جزئية بسيطة تنبئ بالصعوبة، عند اجتياز مرحلة المجموعات، سنواجه منتخبا من بين الأربعة الأتية مصر، نيجيريا، تونس أو مالي، وهي منتخبات كبيرة وقوية”.
وعن سبب عدم استدعاء المدافع أحمد توبة الناشط في الدوري الهولندي واستبعاد متوسط ميدان نادي نيس الفرنسي هشام بوداوي، رد بلماضي بالتأـكيد أنها خيارات فنية بحتة، وأوضح “اللاعبان شابان وقرار عدم نقلهما إلى الكاميرون فني بحت، لقد ذهبا ضحية المنافسة فقط”.
ويخوض محاربو الصحراء، مباراة تحضيرية يوم السبت أمام منتخب غامبيا تحضيرا للمشاركة في الكان، بحضور 5 آلاف مشجع، على أرضية ستاد نادي قطر.
ويتخوف مدرب منتخب الجزائر على هذه المباراة، المهددة بالإلغاء، لتزايد حالات كورونا في صفوف المنتخبين، ما قلص عدد اللاعبين الجاهزين.
