بلماضي “تحضيراتنا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2021 كانت فوضوية”

بلماضي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، يوم الأحد بالجزائر، أن تحضيرات “الخضر” لنهائيات كاس إفريقيا للأمم(2021)،- التي جرت فعاليتها بالكاميرون من 9 يناير الى 6 فبراير-، كانت “فوضوية وغير ملائمة تماما لمنافسة من هذا المستوى” .

و أوضح الناخب الوطني، خلال ندوة صحفية عقدها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر)، قبل شهر من المواجهة المزدوجة الفاصلة المؤهلة لمونديال قطر 2022 ، ضدّ منتخب الكاميرون (25 و 29 مارس المقبل على التوالي) :” ان تحضيرات المنتخب الوطني لكاس إفريقيا كانت “فوضوية” .. وقال بلماضي “انا أتحدث عن منتخب الجزائر لان تحضيرات المنتخبات الأخرى لا تعنيني (..) انا اهتم بشؤوني”، مضيفا ” السنوات الأخيرة نجحنا في تحقيق نتائج إيجابية لما توفرت الظروف المناسبة، وإخفاق الكاميرون كان نتيجة حتمية لظروف غير مناسبة “.

و أكد الناخب الوطني أن “خمسة عناصر فقط من التشكيلة لم تصب بفيروس كورونا “كوفيد-19″ الأمر الذي خلق لنا تعقيدات كبيرة في تحديد التشكيلة، ولم نتوفر على مجموع التعداد طيلة المنافسة” .

و بهذا الخوص أوضح الناخب الوطني:” يتعين علينا في المقام الأول الإشادة بالمجهودات التي قام بها الطاقم الطبي للمنتخب (…) لقد كانت الوضعية جدّ صعبة و كنا نخضع في كل صباح لاختبارات الكشف عن” كوفيد-19″ وكان الخوف ينتابنا كل مرّة من فقدان خدمات عناصر أخرى بسبب هذا الفيروس” مضيفا” لقد بدى التعب واضح على اللاعبين الذين لم تكن لهم القدرة حتى على الركض (..) لقد بلغوا حينها مستوى بدني متدني للغاية و هذا الأمر بد جليا في الحصص التدريبية” .

تحملت مسؤولية الإخفاق في ” الكان ولست من النوع الذي يتهرب من ذلك.

أخذنا وقتا طويلا من أجل معرفة أسباب نكسة الكاميرون.

وجب علينا إيجاد الحلول لأن  هناك عدة إستحقاقات تنتظرنا.

من بين أسباب الفشل في ” الكان” ، التحضيرات التي كانت كارثية.

البداية المتأخرة في التحضيرات ، والوصول المتأخر للاعبين وإلغاء المباراة الودية أمام غامبيا كل هذا أثر علينا.

حاولنا خوض المواجهة الودية أمام غامبيا بشتى الطرق بالرغم من نقص التعداد.

5 لاعبين فقط لم يتعرضوا للإصابة بفيروس كورونا

فيروس كورونا أصاب نصف مختلف الأطقم على مستوى المنتخب.

كنا ننهض كل صباح ونحن متخوفون من إصابة لاعبين آخرين.

كنا مع بداية كل يوم جديد ، نترقب من اللاعب الذي سيكون جاهز و سيكون حاضرا معنا في التدريبات.

لم تكن فقط الحرارة والتوقيت فقط من كان عائقا لنا في ” الكان”.

خلال مواجهة سيراليون بذلنا جهدا كبير عكس المنافس ، مع توقيت المواجهة والرطوبة  الأمر كان معقدا.

خلال اللقاء الأول، من الغريب أننا لم نتوقف أو لم يكن هناك وقتا مستقطعا لشرب الماء، لسنا جمال.

خلال مواجهة غيبنا الإستوائية  قلنا بأن هذا اللقاء سنتدارك فيه اللقاء الأول ونحقق النقاط الثلاث وعلينا عدم التفكيرؤ في المواجهة الثالثة أمام كوت ديفوار.

إستغربت من أن حكما  غواتيمالي أدار مباراتنا أمام غينيا ، ماذا يفعل هنا ؟ كيف هذا ؟ لا أعلم ، ..لم ارى حكما من إفريقيا أدار مباراة في أوروبا أو في قارة أمريكا.

ترتيب المنتخبات لا يهم في المنافسات القارية.

تفصلنا مباراتان عن المونديال أمام منافس محترم.

كان هدفي دائما وضع المنتخب الجزائري في القمة.

لم أتحدث أبدا عن تحطيم الرقم القياسي في كل مرة كنت أتحدث مع اللاعبين عن الجاهزية،  ومواصلة العمل لبلوغ هدفنا .

بعد نهاية أي مباراة أو منافسة ليس لدي أي سلطة على اللاعبين ،هناك إدارة مسؤو لة عن ذلك.

بعد نهاية “كان” 2019 ، قلت بأن هدفنا هو مونديال قطر 2022.

بخصوص الإصابات المتواجدة على مستوى المنتخب في الوقت الراهن لا أستطيع فعل اي شيء.

بلعمري يشارك مع النادي، بدران عاد للتدريبات بشكل تدريجي، لهذا لا استطيع فعل اي شيء أة إختراع أمور أخرى.

بعد رحيل  المناجير العام ، سألت عن رئيس الفاف عن الشخص الذي سأتعامل معه بخصوص المعسكر الإعدادي للخضر والذي يسبق مواجهة الكاميرون.

زفزاف شخص، صاحب خبرة وكفاءة وقطعنا أشواطا كبيرة في التحضير للمواجهة القادم.

سأكون أنانيا في هدف بلوغ المونديال ، وهذه الأنانية يستقاسمها كل الجزائريين.

هدفنا، هو إسعاد الشعب الجزائري وهذا الكلام ليس من أجل الكلام فقط.،

كأس العالم تعد أولوية لكل اللاعبين، مثلا رياض محرز.

قمت أمس بزيارة لملعب تشاكر.

ليس لدي مشكل بخصوص اللعب في جابوما ، فقط نريد أرضية ميدان صالحة للعب ونطبق فيها كرة القدم.

مواجهة الكاميرون ، هي الأهم بالنسبة لي ، هي مواجهة مشوار بالنسبة لي وحتى اللاعبين.

بصراحة نهائيات أمم إفريقيا، كانت معاينة كبيرة وتحليل لمستوى اللاعبين، تحسبا للمواجهة أمام الكاميرون شهر مارس القادم.

بالنسبة لي موضوع ديلور إنتهى.

ليس لدي أي مشكل شخصي مع ديلور.

ديلور هو من إتخذ القرار.

ديلور ليس لديه مشكل عند الجلوس على دكة البدلاء مع ناديه ، لكن لديه مشكلة مع الجزائر وطلب إعفاءه لمدة عام.

مافعله ديلور يتجاوز كرة القدم.

تواصلنا مع كل اللاعبين الذين يستطيعون تقديم الإضافة للمنتخب لكن لن أخبركم عن ردهم ، ربما لديهم عائلات لم يستطيعوا فعل اي شيء.

بلايلي لم يتأثر بما حدث له في فرنسا، لكن هذا لا يعني أن ماحدث أمر طبيعي.

 

المفردات الأساسية: