حاول الناخب الوطني جمال بلماضي إيجاد التبريرات التي أدت إلى إنهاء التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج بالتعادل أمام المنتخب التنزاني دون أهداف، وتطرف بلماضي في ندوته الصحفية لعجز أشباله عن الفوز بالقول:” يجب أن نضع في الحسبان بأننا لعبنا اليوم بتشكيلة مغايرة، ضمت العديد من الأسماء الشابة، وهو ما أثر بشكل كبير على الانسجام فوق أرضية الميدان لأنهم غير متعودين على اللعب مع بعضهم البعض، نتأسف لعدم الفوز الذي كان هدفا لنا، ومع أن المهمة لم تكتمل إلا أنني سجلت الكثير من النقاط الايجابية.”
وواصل بلماضي حديثه بالقول:” هناك من لا يحبون انتقاداتي، ولهذا أقول بشكل واضح بأنني لست مسؤولا عن التحكيم، ولا عن أرضية الميدان السيئة، هذه الأمور تتجاوزني و ليست من صلاحياتي، وأكتفي بالتأكيد بأن هذا المنتخب هو ملك الجميع و أنا مجرد ناخب وطني، ولهذا عليكم دعمه و حمايته، فتقديم مباراة محترمة و كبيرة يتطلب ظروفا معينة للأسف لم تكون متوفرة لدينا هذه المرة، فبأرضية ميدان كهاته و بحكام متحايلين كيف كنتم تنتظرون الأداء.”
وقال الناخب الوطني أيضا:”فعلنا كل ما يلزم من أجل الفوز على تنزانيا، كان ينقصنا فقط هدف واحد حتى ننتصر عليهم و نحل العقدة، فلا يجب أن ننسى بأن خصمنا جاء إلى هنا من أجل الدفاع و فقط، فهم كانوا بحاجة إلى نقطة للتأهل، ولهذا تكتلوا في الخلف و رفضوا اللعب تماما، وهنا بطبيعة الحال زادت الأمور صعوبة علينا.”
وعن إمكانية إعادة بعض الأسماء القديمة، قال بلماضي:” لم أغلق الباب في وجه أي أحد و لن أفعل ذلك مستقبلا، عودة اللاعبين القدامى مثل بلايلي و البقية مرتبط بمستواهم الذي سيقدمونه و لا وجود لأي اعتبار آخر، فمثلا الحارس أوكيدجة اعتزل اللعب الدولي، وكان ضحية المنافس حينها مع رايس مبولحي، ومع ذلك ظل محترفا لآخر لحظة، وان أراد التراجع عن قراره و العودة فأنا أقول له مرحبا بك.”
عماد.ب
