قص المنتخب الوطني المحلي شريط المنافسة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين في المجموعة الثالثة بفوز باهر و بالأداء و النتيجة أمام البلد المضيف أوغندا بثلاثية دون مقابل ، و بهذا الفوز يدخل أشبال بوقرة غمار الشان بقوة و يبسطون أنفسهم مع الأسماء المرشحة للذهاب بعيدا في هذه الطبعة هذا من جهة و بعد الفوز المحقق أمسية البارحة في ملعب الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا في العاصمة الأوغندية كامبالا ، أكد الخضر المحليين علو كعبهم على نظرائهم من أوغندا بعد تحقيق ثاني فوز لهم خلال المواجهات المباشرة في الشان بعد الأول الذي كان في نسخة 2011 بنتيجة 2-0.
دخول تدريجي في المباراة
و شهدت الدقائق الأولى من الشوط الأول د الشوط الأول دخول تدريجي للعناصر الوطنية في المباراة و ذلك من خلال التمركز في منطقتهم و مع مرور الوقت و بدخول في ال20 دقيقة تمكن أشبال بوقرة من نقل الخطر نحو مرمى الفريق الأوغندي خاصة عن طريق الثلاثي بلحوسيني و مزيان و محيوص هذا الأخير الذي ظل في منطقة عمليات الأوغنديين و تمكن من تثبيت دفاعهم و هو ما سمح لرفاق دراوي بضغط اكثر.
الضغط تجسد بهدف غزال في الد35
العمل الهجومي تواصل من جانب عناصرنا الوطنية عن طريق عمل جماعي بين شتي و بلحوسيني و محيوص إلا أن الدفاع الأوغندي حال دون تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة 28 . ليتواصل التحكم في الكرة من جانب رفاق عليلات و الضغط الأمامي بكتلة واحدة إلى غاية الد35 ، حينما تحصل المنتخب المحلي على ركنية نفذها مزيان محيوص يحضر و غزالة يضع الكرة بكل سهولة في الشباك متفتحا باب التسجيل .
الهدف الثاني يضيع من جانب محيوص…
3 دقائق بعد الهدف الأول ، جاءت هجمة مرتدة قادها دراوي الذي مرر على طبق لمحيوص لكن كرته فوق المرمى و ضيع بأعجوبة فرصة إضافة الهدف الثاني الذي كان سيقتل المباراة في شوطها الأول .
لقطات محتشمة من الأوغنديين في المرحلة الأولى…..
رد فعل الفريق المحلي لم يكن قويا و بمحاولات محتشمة خاصة عن طريق كاكندا إلا أن تسديداته كانت سهلة بين أحضان بوحلفاية الذي لم تصله كرات خطيرة خلال الشوط الأول من المباراة الذي انتهى بتفوق الخضر المحليين بهدف وحيد دون مقابل.
ضغط منذ البداية في الشوط الثاني
المرحلة الثانية كانت مغايرة تماما عن بدايتها و دخلها رفاق عليلات مسيطرين ضاغطين بغية إضافة الهدف الثاني و ذلك بالاعتماد على المكتبات و الإختراقات من الجهة اليمنى التي كان ينشطها بلحوسيني و الذي كان وراء عمل ثنائي بينهم و بين دراوي لكن كرته كان لها الدفاع بالمرصاد عن الدقيقة 58 و التي حرمت المنتخب الوطني من هدف محقق
موكيلو و كاكندا حاولا التعديل دون جدوى
هجوم أوغندا تحرك سوى عن طريق الثنائي موكيلو و كاكندا من خلال التسديدات و الكرات العرضية التي كان لها الحارس بوحلفاية بالمرصاد و عرف كيف يدافع عن مرماه بكل براعة و منح الثقة لزملائه.
بلحوسيني كاد يضيف الهدف الثاني
تألق بلحوسيني في هذه المباراة كان لافتا و عرف كيف يتعب دفاع أوغندا ، خاصة تسديدته المقوسة عند الدقيقة 68 التي حاول من خلالها إضافة الهدف الثاني لولا الحظ المعاكس الذي حرمه من هدف محقق.
مزيان و بيازيد يقتلان المباراة
الربع ساعة الأخيرة في مجملها كانت في صالح الخضر المحليين و بالأداء و النتيجة خاصة بعد التغييرات التي أجراها بوقرة من خلال إشراك خاسف و بيازيد مكان كل من محيوص و بلحوسيني ، حيث جاء الهدف الثاني عند طريق مزيان بمجهود فردي عند الدقيقة 73 ،ثم سجل بيازيد الهدف الثاني مستغلا عمل جماعي بين بكرشاوي و خاسف ، كان ذلك عند الدقيقة 77.
تركيز قبل المباراة
جولة استرخائية بمحيط الفندق في الصباح ، حيث اختار أشبال بوقرة التركيز يوم المباراة و امتصاص الضغط و ذلك من خلال التفكير في المباراة كما ينبغي ، كما حاول الحارس مجادل التخفيف عن زملائه من خلال خرجاته المعهودة و طريفة ، في حين جمع الناخب الوطني حديث جماعي و على انفراد مع كل لاعب
“الماجيك” جدد الثقة في نفس العناصر
من جهته جدد الناخب الوطني الثقة في نفس العناصر التي شاركت جلها في التصفيات و حتى في المباراة الودية أمام موريتانيا و التي انتهت بالتعادل 2-2 ، كما أن هذه التشكيلة كان ينقصها فقط خدمات عادل بولبينة الذي انتقل إلى فريق دحيل القطري و هو ما لا يسمح به القانون للاعب بالمشاركة بما أن هذه المنافسة تخص اللاعبين المحليين الذين ينشطون في البطولات المحلية.
غياب أخريب و بوسدر و بوراس عن التشكيلة
كما كان متوقعا غاب الثلاثي لحلو أخريب لاعب شبيبة القبائل و حارس وفاق سطيف طارق بوسدر و أكرم بوراس لاعب مولودية الجزائر بداعي الإصابة ، كما كان متوقعا ، حيث سبق للطاقم الطبي أن أراحهم من الحصص التدريبية بسبب معاناتهما من إصابات خفيفة. واكتفى الثلاثي بمتابعة التدريبات من خارج الميدان على أمل أن يعودوا في حصة الاستئناف ، للتذكير أن الناخب الوطني بوقرة كان قد عوض بن خماسة بطيب مزياني و ذلك نظرا لإصابة الأول الذي لم يشارك في هذا الشان.