برباري “عدنا من باريس بالإنجازات والميداليات”

برباري
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ثمن الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية ورئيس البعثة الجزائرية في أولمبياد باريس 2024، النتائج المحققة في هذا المحفل العالمي وأكد بأن البعثة عادت محملة بالميداليات وكتبت أروع الانجازات.

وقال برباري خلال الندوة الصحفية التي نشطها اليوم، بالعاصمة، ” نعود من باريس بافتخار شديد، كيف لا ونحن عدنا محملين بالغنائم والميداليات وكتبنا أروع الانجازات”.

وأضاف “عنوان المشاركة الجزائرية كانت وتحقق الحلم، حيث كنا نطمح لحصد ميداليات أولمبية وحققنا حلمنا” وتابع ” لقد رفعنا راية الجزائر بين الأمم ليس فقط بفضل الميداليات، بل ايضا بفضل التضحيات التي قام بها أبطالنا”.

برباري: دريس مسعود تأثر بزيادة وزنه

أثنى رئيس البعثة الجزائرية في أولمبياد باريس خير الدين برباري على الثلاثي المتوج في هذه الألعاب، كيليا نمور وإيمان خليف وجمال سجاتي ووصف الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية في الندوة الصحفية التي نشطها اليوم، الميداليات الثلاث بالتاريخية لأنها جاءت من رحم المعاناة على حد قوله.

وشدد في تصريحاته بأن حلم استرجاع المجد الأولمبي الذي طال انتظاره تحقق بفضل هؤلاء الأبطال وبأن المسيرة مستمرة “فالجزائر عادت للساحة الرياضية العالمية لتبقى.”

وقال برباري “هذه الميداليات ليس معدن يعلق على الصدور بل هي شرف وعزة، اليوم نؤمن بأن الكفاءات الجزائرية قادرة على أن تضئ سماء الرياضة العالمية” .

وعرج برباري في حديثه على حالة البطل دريس مسعود متمسكا بالرواية الرسمية التي وقفت وراء غيابه عن الأولمبياد وقال “دريس مسعود تأثر كثيرا بسبب زيادة الوزن الذي حرمه من فرصة المشاركة في منافسة الجيدو، إنه بطل لديه مراتب مشرفة وكنا نعول عليه كثيرا في الألعاب الأولمبية.”

كما تحدث برباري عن قضية اللباس الرياضي للبعثة التي أسال الكثير من الحبر واعتبر الألوان التي حملتها بالعادية كونها ترمز للبحر الأبيض المتوسط.

يرد على الإنتقادات

استغل رئيس البعثة الجزائرية في أولمبياد باريس، خير الدين برباري، الندوة الصحفية التي نشطها اليوم من أجل تصفية حساباته مع الرئيس الأسبق لاتحادية الدراجات، رشيد فزوين.

وبرز فزوين خلال فترة الألعاب الأولمبية الأخيرة بنشره فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حمل فيها اتهامات خطيرة لمسؤولي البعثة الجزائرية ورؤساء عدد من الاتحادات المشاركة ولم يستثن بالمناسبة غريمه رئيس “الكوا” السابق، مصطفى بيراف.

وقال برباري “متعودون خلال كل الألعاب الأولمبية نسمع في روايات بعيدة عن الحقيقة، فيه أبواق من خارج البلد، اعتبروا أنفسهم خبراء في الرياضة وهم في الحقيقة، أشخاص فارون من العدالة، مقيمون في بلد أجنبي ويحملون جواز سفر أجنبي ثم يأتون ليقدموا لنا دروس في الوطنية”.

وأضاف “في غياب المعلومة تنتشر الإشاعة، كنت متاح للجميع وللأسرة الإعلامية حتى تتضح الحقيقة”.

وبخصوص ما تردد بخصوص تواجد أشخاص غرباء مع البعثة تابع يقول ” تعاملنا بشفافية، لا يمكن أن يكون عدد الحضور في القرية أكثر من العدد المحدد والمعني بالاعتماد من اللجنة الأولمبية الدولية، تنقلنا بـ 45 رياضي و35 مدرب بعد أن تراجعت هدى شعيبي عن المشاركة وطلبت الإعفاء وهذا قرار شخصي، يخصها هي”.

وعما وصفها الأرقام المغلوطة بخصوص ميزانية الألعاب وما تردد بخصوص مصاريف المهمة أضاف، “مبدئنا في اللجنة الأولمبية الحوكمة والتسيير الراشد، الأمر بالمهمة الموجود في وسائل التواصل الاجتماعي مزور شخص في البعثة في إحدى الرياضات (الدراجات) وهو ميكانيكي وتم اللجوء إلى الفوتوشوب وجعلوه مدرب لتغليط الشعب والجمهور الرياضي، أقول وأكرر ليس لدي ما أخفيه، الأبواب مفتوحة للجميع، كل ما نقوم به يتم بالتنسيق مع الدولة الجزائرية ممثلة في الوزارة”.

برباري: هذه تفاصيل ملف قضية إيمان خليف

تحدث الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية ورئيس البعثة الجزائرية، خير الدين برباري خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم بالعاصمة، عن قضية إيمان خليف وما عاشته البطلة الجزائرية خلال أولمبياد باريس.

وقال “أكيد أن العام والخاص يعلم أن هذه البطلة تعرضت لحملة شرسة قبل أثناء وبعد المنافسة، الشيء الذي أؤكد عليه أن هذه البطلة تعرضت لضربة نفسية في بطولة العالم بالهند إقصائها قبل النهائي من اتحاد دولي ظالم غير شرعي تعاملنا مع هذه القضية لحماية أبطالنا”.

وعرج برباري في الحديث عن التكفل النفسي بالبطلة الجزائرية من طرف اللجنة الأولمبية لمواجهة كل الضغوطات التي رافقت مشاركتها الأخيرة في الأولمبياد وأضاف ” في أكبر حدث رياضي، هناك جزئيات صغيرة تفصل للحصول على الميدالية الأولمبية، لا ننكر أن بطلتنا تأثرت نفسيا لكن كانت هناك رعاية نفسية حاضرة من اللجنة الأولمبية الوطنية وحتى الدولية وضعت تحت تصرفها طاقم متخصص، خليف نفسيتها عالية وكان له هدف واحد ووحيد التزامها من التزامنا، كنا في مهمة وطنية إسماع نشيد قسما في باريس”.

وعما وصفه بالشق الاداري لقضية خليف بعد الحملة العنصرية التي تعرضت لها تابع ” فيما يخص الشق الإداري والقانوني، يتم يتعامل معه بالطرق القانونية اللازمة، لهذا فور سماع هذه التصريحات العنصرية تم تشكيل فرقة من المحامين على مستوى سفارة الجزائر بفرنسا، الدولة بكل مؤسساتها وأولها رئيس الجمهورية كان يتابع كل صغيرة وكبيرة في ما يخص أبطالنا”. ورفض برباري الخوض مطولا في تفاصيل تحركات طاقم الدفاع وقال “في ظل هذه الظروف الأمور تخص العدالة طلب منا المحامين أن تبقى في السرية، وسنقوم بإعلام الرأي العام في الوقت المناسب، ونبقى مجندين لحماية أبطالنا واسترجاع حقنا”.