من اللاعبين الشبان الذين تألقوا وسجلوا حضورهم في الموسم الماضي ضمن التشكيل المثالي لمولودية سعيدة نجد اسم اللاعب الشاب والمهاجم و لاعب الرواق الأيسر كمدافع أيضا ابن الفريق براهيمي محمد الأمين … الذي أفاد الجريدة اليومية بهذا الحوار متحدثا عن العديد من الأمور…
في البداية كيف يقضي براهيمي هذه الفترة الفاصلة بين موسم مضى وموسم على الأبواب ؟
طبعا أن الآن في فترة تدريب فردي و تحضير متواصل ، أسعى للاستفادة من فترة الراحة التي أراها فرصة لاستعادة الأنفاس واسترجاع الجاهزية اللازمة التي تؤهلنا لمباشرة التدريبات الجماعية بأكثر رغبة وجدية ، خاصة وأني وفقت إلى حد بعيد في ثاني موسم لي ضمن الفريق الأول ومنحّت الفرصة للمشاركة في الكثير من اللقاءات بالرغم من الضغط الشديد الذي لازمنا طيلة مرحلة العودة ، حاليا أتدرب رفقة زميلي مباركي بوتيرة منخفضة للحفاظ على لياقتنا البدنية خاصة وأن عطلة هذا الموسم كانت طويلة نظرا للوضع الصحي ، و أيضا بالموازاة مع تتبع مباريات الفريق الوطني للتأهل إلى كأس إفريقيا القادمة للحفاظ على اللقب القاري الأخير خاصة بالنسبة للتي يكون فيها الفريق الوطني أحد أطرافها .
على ذكر الفريق الوطني وبعد تحقيق نتائج فاقت التوقعات، ألا تعتقد بأننا نمتلك حظوظ وفيرة لنكون الأقرب للحفاظ على اللقب ؟
في البداية كلنا متفائلين بتحقيق هذا الهدف وما عزز هذه الفرضية النتائج الجيدة المسجلة في الكان الماضي و تتويجنا بعد 29 سنة من النجمة الأولى ، الأداء في تطور مستمر والشيء الجميل هو الحرارة التي يلعب بها عناصر الفريق والتي لم تغب حتى على العناصر البديلة في دكة البدلاء ، المدرب بلماضي أكد أحقيته بقيادة المجموعة ، وفي اعتقادي أن المواصلة بنفس الأداء سيمكننا من بلوغ أدوار جد متقدمة ولم لا التتويج للمرة الثالثة و الثانية تواليا بالرغم من وجود منافسين أقوياء في انتظارنا و كلهم يسعون للإطاحة ببطل أفريقيا ”
في ظل الجمود الحالي والفراغ الإداري الذي يخيّم على إدارة المولودية ، هل هذه المعطيات من شأنها بأن تجعل كل لاعب يبحث عن منفذ أخر لمواصلة مشواره الرياضي في أفضل الظروف ؟
الوضعية الصعبة التي تمر بها المولودية لا تسر أي طرف وليست وليدة اليوم ، أتمنى في أن يتم تجاوز هذا الفراغ والجمود في أقرب فرصة ممكنة و الإدارة الحالية تعمل بحيث رأينا يوم أمس تعاقدهم مع موزع ألبسة رياضية لصالح الفريق و هذه خطوة إيجابية و جديدة في بيت المولودية حيث كنا قبل موسمين في حيرة على من يأتي بالقمصان للموسم الجديد و ها نحن الآن متعاقدون مع شركة لألبسة رياضية وهو أول الغيث،بالنسبة لي فأنا أملك رغبة جادة في المواصلة بألوان النادي فأنا مهما بلغ مني القلق إلا أنني وباعتباري قد اعتدت على أجواء الفريق لا يمكنني أن أدير ظهري للمسيرين الذين احتضنوني في أول يوم انضممت فيه للفريق ،كما أنني أعتز بحمل القميص الذي دافع عنه العديد من اللاعبين الكبار ،أنا تحت تصرف إدارة النادي متى احتاجتني لذلك لأني أكن كامل الاحترام والتقدير للجميع سواء الطاقم المسير السابق أو الذي سيشرف على تولي مهام النادي .
هل هناك من جديد فيما يخص مستقبلك في الفريق أو في تطلعاتك لمشوارك الرياضي مستقبلا ؟
أولا يجب أن أوضح بأنني مثل بقية اللاعبين أنتظر بشغف أي جديد يطرأ على الجانب الإداري الذي يعد في تحسن ملحوظ حسب متابعتي للوضع و انتظر تعاقد مع المدرب و الطرف الذي سيقود الفريق بداية الموسم المقبل ، وبالرغم من تردد بعض الأنباء التي غرضها إعاقة السير الحسن للنادي نحن نتابع كل شيء يستجد للنهوض بالفريق و للتأكد من هذه الرغبة التي تبقى حلم كل الغيورين على الفريق وحتى على نفسيتنا كلاعبين عانينا كثيرا الموسم قبل الماضي بالرغم من مجهودات مسيري الفريق في تلك الفترة ثم قدوم الشركة للموسم الماضي الذي ابتعدنا فيه عن منطقة الخطر قبل سبع جولات عن النهاية وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالمواسم التي سبقتها ، وعندما تتضح هذه الأمور يمكننا الحديث يومها عن مستقبل المولودية ثم مستقبلي أنا أحب المولودية وسأواصل لمواسم واسعى لإعادة الاعتبار لفريق القلب و إرجاعه إلى مستواه و مكانته رفقة جميع أصدقائي و زملائي في الفريق .
إذن بقائك في الفريق لمواسم شيء أكيد أليس كذلك ؟
أنا الآن لاعب في المولودية ولا زلت تحت طائلة العقد الذي يجمعني مع هذا الفريق لموسمين آخرين، وفي حال ما إذا لم يتطور مستوى الأداء و الأهداف وتكون لي اتصالات على المستوى الكبير أو الاحتراف خارج الوطن فسأكون حينها مضطرا لمناقشة وضعيتي مع مسيري النادي واتخاذ وجهة أخرى خاصة وأني في بداية مشواري بالرغم من أني أؤكد بأنني سأكون جاهزا للمواصلة غي المولودية ولن أغير فريق القلب بفريق مماثل او أدير ظهري للفريق في مرحلة ضعفه و تنكر لجميل مسيريه الذين وضعوا ثقتهم في شخصي و ترقيتي إلى الفريق الأول بحيث أن مولودية سعيدة تحتاج لكل أبنائها في ظل الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق والتي لن أدير لها ظهري بما أني تدرجت في كل الفئات الدنيا في مدرسة فريق مولودية سعيدة .
وفي الأخير بما تود اختتام هذا الحوار؟
ليس لدي ما أقوله بالتحديد ولكن وبما أننا في أجواء جديد و منافسة على الأبواب أقول لكل محب للنادي أني أتمنى للمولودية مستقبل أفضل ، أمنيتي أن أواصل مع المولودية لأنني لا زالت في بداية مشواري وأريد إظهار كل مؤهلاتي التي تبقى بحاجة إلى تفجير وفقط ، كما لا أفوت الفرصة في أن أوجه نداءا لمحبي الفريق بضرورة الالتفاف حول النادي وخاصة في الوقت الراهن الذي يشهد فيه أزمة خانقة وادعوهم للوقوف مع الإدارة الجديدة و الالتفاف على الفريق رمز الولاية ونبذ الصراعات التي جعلت من فريق الشهداء لقمة في يد أضعف الأندية و كادت أن توصلنا إلى السقوط ، أملي في أن ننافس على الأدوار الأولى مستقبلا لأننا بصراحة قادرون على تحقيق الأفضل ونحتاج فقط للإمكانيات والتأطير الجيد وتدعيم التعداد الحالي ببعض اللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة التي نفتقدها حاليا .
