انتهت النسخة الـ34 لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في ساحل العاج بالنسبة للخضر بخيبة أمل و انتكاسة جديدتين، جراء الخروج من الدور الأول للمنافسة للمرة الثانية تواليا، وبعد هدوء العاصفة قليلا و رحيل الناخب الوطني جمال بلماضي من على رأس العارضة الفنية.
فان الأرقام و الإحصائيات خلال هذه النسخة قد توضح مكمن الخلل الذي أدى إلى توديع بطولة كنا نطمح للوصول نحو مربعها الذهبي على الأقل بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي وضعتها الفاف و السلطات العليا للبلاد تحت تصرف الخضر من أجل التألق و تحقيق الانجاز، لكن هذا لم يحدث في نهاية المطاف.
-وبلغة الأرقام فان الناخب الوطني جمال بلماضي استعمل 19 لاعبا فقط من أصل 26 تسما ضمتهم القائمة المتنقلة معهم إلى ساحل العاج، وهو ما يعني بأن 7 أسماء لم تشارك على الإطلاق و لا لدقيقة واحدة.
-3 لاعبين فقط من كل تعداد الخضر في كان 2024 تمكنوا من المشاركة لمدة 90 دقيقة في كل المواجهات التي لعبها المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بالحارس أنطوني ماندريا، عيسى ماندي، وبغداد بونجاح.
-وظف الناخب الوطني جمال بلماضي 11 لاعبا في المباريات الثلاثة خلال الكان و هم الحارس ماندريا، عطال، ماندي، آيت نوري، بونجاح، محرز، زروقي، بن طالب، بلايلي، وناس، وسليماني.
-5 لاعبين فقط كانوا أساسيين في المواجهات الثلاثة و هم ماندريا، عطال، آيت نوري، ماندي، وبونجاح.
-حصل لاعبو منتخبنا الوطني على 9 بطاقات صفراء تم توزيعها على 8 لاعبين، وكان رامي بن سبعيني هو الوحيد الذي نال إنذارين ما جعله يغيب عن المباراة الأخيرة للخضر أمام موريتانيا.
عماد.ب