أصدرت وزارة الشبيبة و الرياضة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قرار يتمثل في السماح لأندية الدرجة الثانية استئناف التدريبات بداية من 20 ديسمبر الحالي على أن تكون أولى جولات البطولة شهر فيفري من سنة 2021 ، كما كلفت الوزارة بدورها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اتخاذ كافة التدابير الوقائية لإنجاح ذلك و السير وفق البروتوكول الصحي المصادق عليه من طرف اللجنة الوطنية العلمية المتابعة لتطور جائحة كورونا .
تغيير نظام المنافسة بات أمرا ضروريا
و بمجرد تلقيها الإشارة الخضراء من الوزارة التي حددت تاريخ انطلاق المنافسة شهر فيفري القادم أي بحلول السنة الجديدة و مع تأكد عدم قدرة الأندية على إنهاء جميع جولات الموسم في الوقت المناسب نظرا لكثرة المباريات تزعم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إعادة النظر في نظام المنافسة مرة أخرى و ذلك بالبحث عن صيغة جديدة تمكن رابطة علي مالك باستكمال بطولة القسم الثاني هواة في المدة المحددة بدون أي ضغط أو ما شابه .
استدعاء رؤساء الأندية للتشاور معهم
حسب مصادر جد موثوقة سيقوم المسؤولون عن القسم الثاني هواة بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال الساعات القادمة باستدعاء رؤساء أندية الدرجة الثانية بغية معرفة مقترحاتهم و الأخذ بآرائهم حول الصيغة الجديدة للبطولة خاصة وأنهم أول معني بالقرار و هي نفس الطريقة التي سار بها عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة المحترفة الأولى عندما قام بهذه المبادرة في وقت سابق .
الحديث عن لعب البطولة ب 4 أفواج
و بناءا على تصريحات علي مالك مؤخرا لدى مروره بإحدى القنوات الخاصة أشار هذا الأخير إلى إحدى الصيغ التي يمكن اقتراحها لانطلاقة الموسم الجديد و المتمثلة في تقسيم التركيبة الحالية وسط غرب و وسط شرق إلى أربعة أفواج و سيكون معيار التقسيم حسب الموقع الجغرافي لكل نادي مع لعب دورات نهائية هي التي تحدد الصاعدين إلى الرابطة المحترفة و الهابطين أن كان فيه نزول طالما أن الأقسام الهاوية لم يتم التطرق إليها بعد .
” البي سي آر” سيكون هاجس أندية الدرجة الثانية
و لعل أبرز إشكال سيقف أمام فرق الدرجة الثانية هو فحص الكشف عن كورونا و المعروف ب “البي سي آر” الذي يجب أن يجرى دوريا قبل 48 ساعة عن أي لقاء مثلما هو معمول به في الرابطة المحترفة الأولى و مثلما هو منصوص عليه ضمن البروتوكول الصحي،إلا أن أندية القسم الثاني ليست كالمحترفة حيث أحيانا تعجز البعض منها في توفير أدنى الشروط للاعبيها فما بالك باختبار كورونا الذي سيكلفها مصاريف زائدة مما قد يرهق كاهلها كل هذا في انتظار إيجاد حلول بديلة مستقبلا قد تسمح لها بتجاوز هذا الإشكال.