الوداد يواصل نزيف النقاط هذا هو العنوان البارز للمواجهة التي جمعته ظهيرة البارحة بضيفه شبيبة سكيكدة فلم يتمكن من فرض منطقه على الضيوف و إكتفى التعادل السلبي و الهجوم يؤكد عقمه على طول الخط و حتى المدرب عزيز عباس يبدو أن أيامه أصبحت معدودة على رأس العارضة الفنية للوداد .الشوط الأول من المواجهة التي جمعت فريق وداد تلمسان بضيفه شبيبة سكيكدة يمكن إعتباره شوط ممل و أقل من المستوى حيث لم نشاهد الكثير من الفرص اللهم محاولتين أو إثنين لم يكونوا بالخطورة المطلوبة من فريقين يبحثان عن الفوز فالوداد لم يسجل إلى غاية الأن أي فوز سواء على رضية ملعبه أو خارج الديار في حين أن الشبيبة تبحث عن الفوز بعد الهزيمة الثقيلة في الجولة الماضية برباعية أمام جمعية الشلف ،غير أن الفريقين لم يقدما أي شيء للفوز بالمواجهة و خاصة وداد تلمسان الذي يلعب على ـرضية ملعبه .
الشوط الثاني لم يحمل أي جديد يذكر و لم يشكل الفريقين أي خطورة على بعضهما بدون محاولات خطيرة رغم أن الوداد كان مطالب بالفوز على إعتبار أنه يلعب أرضية ملعبه في حين أن الشبيبة عادت بنقطة أحسن مما لا شيء و على واقع التعادل السلبي إنتهى الشوط الثاني و المواجهة ككل .
أصداء من المواجهة
الرديف يفوز
تمكن فريق الرديف لوداد تلمسان من الفوز على نظيره من الشبيبة بواقع هدفين لهدف واحد
لا تغيير في الدفاع
حافظ الطاقم الفني لوداد تلمسان و على رأسه المدرب عزيز عباس على رباعي الدفاع دون تغيير و هو الرباعي الذي شارك في الجولة الماضية مع غياب قائد الفريق مباركي .
عايشي أساسي
شارك المهاجم عايشي كأساسي في المواجهة و تعتبر أول مشاركة له كأساسي مع الفريق بخلاف المواجهات السابقة أمام كل من بسكرة و إتحاد العاصمة و مولودية وهران .
عدم دخول اللاعب زناسني
تواجد اللاعب زناسني على دكة الإحتياط لفريق وداد تلمسان للمرة الخامسة على التوالي وهذا راجع للخيارات الفنية للمدرب عباس .
خمسة من سكيكدة يعودون لتلمسان
عاد إلى تلمسان كل من بحرواي و زحزوح الذين سبق لهم تقمص ألوان الوداد في المواسم الماضية و كذا المدرب إفتيسان و الذي سبق له تدريب الفريق و هنالك مدرب الحراس لفريق شبيبة سكيكدة بن طلحة فيصل و الذي سبق له تقمص ألوان الوداد سنة 1997 .
جمال.ع