إنقاد وداد تلمسان للخسارة بعد سقوطه فوق أرضية ملعبه العقيد لطفي أمام ضيفه سريع غليزان بهدف دون مقابل وقعه البديل مازاري في الوقت البذل الضائع بواسطة ضربة جزاء بعد خطأ فادح من المدافع مسعودي، في مباراة كانت بست نقاط الخطأ فيها ممنوعا بالمرة والفوز كان أكثر من ضروري بالنظر للوضعية المتواجد فيها، لكن هذا لم يحدث وتلقى الخسارة جعلته في وضعية أقل ما يقال عنها أنها صعبة للغاية قبل ثماني جولات من نهاية الموسم، الشيء الذي يتطلب إيجاد الحلول قبل فوات الأوان خاصة وأن بقاء الأمور على حالها ستجعل الفريق يعود من أتى بما أن اللقاءات المتبقية ستكون عبارة عن نهائيات كأس.
الوضعية تتعقد أكثر
هذا وتعقدت وضعية وداد تلمسان أكثر بعد خسارة أول أمس أمام ضيفه سريع غليزان والتي جعلته يتراجع إلى المرتبة السابعة عشر في السلم العام للبطولة ووجوده ضمن الفرق الأربعة المهددة بالسقوط إلى الرابطة الثانية، بعدما كان يحتل المرتبة الخامسة عشر قبل هذه الجولة وهو ما يعني أن الجولات المقبلة ستكون حاسمة ومصيرية للزيانيين من أجل تصحيح مسارهم أو بمعنى آخر يكون أو لا يكون.
تضييع النقاط أمام منافس مباشر لا يخدمه
والأكيد أن تضييع النقاط أمام المنافسين المباشرين له على ورقة ضمان البقاء لا يخدم بتاتا وداد تلمسان بالنظر لقيمة النقاط في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة التي تكثر فيها الحسابات وفارق النقاط الذي يفصل بين الفرق وهو ما يجعل كل فريق يسعى إلى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط والتي تجعله في وضعية أحسن لا لتضييع النقاط التي تعقد من المأمورية أكثر.
المنافس كان أفضل من الوداد
وبالعودة لمجريات مباراة أمس بين وداد تلمسان وضيفه سريع غليزان فنجد أن الزوار كانوا أفضل من الوداد من حيث الفرص أو الطريقة التي لعبوا بها سواء في الدفاع أو الهجوم عكس الوداد الذي أتيت له فرصة واحدة خلال المرحلة الأولى بقذفة واسيني وواحدة في المرحلة الثانية عن طريق البديل زرمان الذي ضيع أمام شباك شاغرة بعد إصطدام الحارس بمدافعه وكرة زرمان تصطدم بالعارضة الأفقية.
خطأ دفاعي يكلف الوداد غاليا
حتى وإن لم يكن وداد تلمسان في يومه ولم يقدم الشيء المنتظر منه بالنظر لطريقة لعب المنافس إلا أن المواجهة كانت تسير نحو نتيجة البياض لولا الخطأ الدفاعي الذي أرتكب في الوقت البذل الضائع في البداية من قبل المدافع أوكريف الذي كان بإمكانه قذف الكرة بعيدا عوض تمريرها لزميله مسعودي الذي أسقط البديل مازاري داخل المنطقة المحرمة وهو ما جعله يتحصل على ضربة جزاء والتي حولها إلى هدف يساوي ثلاثة نقاط.
الوداد الخاسر الأكبر من هذه الجولة
ويبقى وداد تلمسان الخاسر الأكبر من الجولة الثلاثين بعد إنهزامه داخل قواعده أمام سريع غليزان بهدف وفوز بقية المنافسين المباشرين نجم مقرة داخل ملعبه أمام شباب قسنطينة، نصر حسين داي أمام أهلي برج بوعريريج، جمعية الشلف أمام أولمبي المدية، إتحاد بسكرة أمام مولودية الجزائر بالرغم من خسارة إتحاد بلعباس أمام إتحاد العاصمة.
الخسارة الـ 5 داخل الديار والـ 13 في المجموع
وتعد الخسارة التي مني بها وداد تلمسان أول أمس أمام سريع غليزان هي الخامسة داخل ملعب العقيد لطفي بعد الإنهزامات التي كان قد تلقاها أمام القبائل، بارادو ذهابا، الشلف، مولودية وهران وغليزان إيابا، والثالثة عشر في المجموع بعد الإنهزامات الثمانية التي تلقاها خارج الديار أمام الشلف، وهران، المدية، الساورة، سطيف، إتحاد العاصمة، بسكرة، مولودية الجزائر.
النقطة الـ 27 تضيع داخل العقيد لطفي
وبإنهزامه أمام ضيفه سريع غليزان، يكون بذلك وداد تلمسان قد ضيع النقطة السابعة والعشرين له بملعبه هذا الموسم، بعد ستة تعادلات وخمسة إنهزامات، وهي النقاط التي كان من شأنها أن تضعه في مرتبة أحسن وبكثير مما هو عليه الآن.
إيبوزيدان خرج مصابا
لم تكن عودة المدافع الأيسر إيبوزيدان جمال موقفة بعد تعرضه لإصابة جديدة جعلته يغادر أرضية الملعب، فبعد دخوله مكان زميله المدافع الأيسر بن عمراوي مع بداية المرحلة الثانية تلقى إصابة بعد مرور ثمانية عشر دقيقة وهو ما جعله يستبدل بزميله شريف بداية من الدقيقة الـ 63، وهو الذي غاب منذ آخر مباراة لعبها أمام بسكرة في الجولة الرابعة والعشرين.
زرمان لم يتقبل تغييره ويتلاسن مع المدرب
لم يتقبل المهاجم زرمان جمال تغييره بزميله بلعريبي في الدقيقة الـ 80 ودخل في ملاسنات مع مدربه عمراني عبد القادر، بعد خمسة وثلاثين دقيقة لعبها بعد دخوله بديلا مع بداية المرحلة الثانية مكان زميله سماحي.
العودة للتدريبات السبت
بعد راحة يوم واحد إستفادوا منه عقب مباراة غليزان والخسارة التي مني بها الفريق، يعود مساء اليوم لاعبو وداد تلمسان لإستئناف تدريباتهم اليومية إستعدادا لمباراة الجولة الواحدة والثلاثين التي ستجمعه يوم الثلاثاء بمضيفه نادي بارادو فوق أرضية ملعب الدار البيضاء.
جمال. ع