يعد النادي الفتي شباب فجر وهران من بين النوادي حديثة النشأة على الصعيد الوطني و هو الذي تأسس سنة 2021 من قبل اللاعب السابق قديدر عبد الخالق اللاعب السابق في مولودية وهران ووفاق سطيف و عديد الأندية الجزائرية كما يعتبر النادي واحد من النوادي الوهرانية التي تملك العديد من المواهب الكروية التي بإمكانها قول كلمتها في سماء كرة القدم الجزائرية مستقبلا
قديدر “خبرتنا و تجربتنا نحاول تجسيدها في الميدان “
رئيس النادي الرياضي شباب فجر وهران و الذي سبق له حمل العديد من الألوان الوطنية و الذي شارك في العديد من المنافسات الوطنية و القارية أبدى تفاؤلا بشان مستقبل النادي الذي يعتمد خصيصا على الجانب التكويني ” هذا النادي تأسس نتيجة تضافر جهود العديد من المحبين لكرة القدم أولا و اللذين وضعوا الثقة في شخصي حتى أترأس النادي و بالتالي علينا وضع الخبرة التي اكتسبناها في الميادين في صالح تكوين هؤلاء البراعم و تلقينهم أبجديات كرة القدم و كل ما يحتاجه اللاعب من خصائص الاحتراف في مجال المستديرة ”
” الكفاءة البيداغوجية أهم شيء”
و في ذات السياق أعرب اللاعب السابق في صفوف مولودية البيض بان التكوين يحتاج الى تقنيين و مدربين يملكون المؤهلات و التجارب اللازمة من اجل وضع قاعدة عمل صلبة ” أولا على القائمين على التكوين في كرة القدم الجزائرية الاعتماد على الجانب البيداغوجي الذي اعتبره شخصيا اول خطوة خاصة أن كان التقني أو المدرب سبق له و أن مارس كرة القدم و بالتالي فالخبرة المكتسبة في النوادي التي لعب لها بالإضافة الى التكوين البيداغوجي سيكون لذلك الأثر الإيجابي في كيفية إيصال الأفكار لهؤلاء الشباب و من جهتنا نحن قمنا بدراسة قصد انتداب هؤلاء التقنيين لنسند لهم مهمة تدريب أبناء النادي حتى نوفر الجو الملائم لهؤلاء البراعم لبناء قاعدة تكوينية صلبة ”
مشاركة مشرفة للنادي
و مباشرة بعد تأسيس هذا النادي الوهراني الجديد كانت له مشاركات عديدة في ما يخص الدورات الودية على مستوى ولاية وهران أين كانت المرتبة الريادية من نصيب كتاكيت هذا النادي في دورة راديوز و التي عرفت مشاركة العديد من النوادي على مستوى الولاية و هو الأمر الذي يصب في صالح نادي الفجر الذي أكد القائمون عليه بأنه يعتبر خزانا للعديد من المواهب و في مخلف الفئات بداية بالمبتدئين مرورا بالكتاكيت و الأشبال التي سيكون لها شان في مستقبل كرة القدم المحلية قبل دخول غمار المنافسة الاحترافية
فارس محمد أنور مدربا لحراس النادي
إدارة النادي الفتي حاولت خلال بداياتها إسناد مأمورية التدريب لمدربين سبق لهم و أن تقمصوا ألوان النوادي الوطنية في شاكلة فارس أنور الذي سبق له و أن حمل ألوان نادي مديوني وهران و شبيبة الساورة و جمعية وهران وذلك بالإشراف على فئة اقل من 11 سنة و ذا مهمة تدريب كل الفئات الخاصة بالنادي
يوسفي وفدال للأشبال و المبتدئين
كما أسندت مهمة تدريب فئة اقل من13 سنة و فئة المبتدئين لصالح الثنائي يوسفي بدر الدين اللاعب السابق لنادي اتحاد بسكرة و هشام فدال المدرب الخاص بفئة المبتدئين.
علي صادق
