فتح المعلق الهاوي التونسي والصحفي بإذاعة الصفاقس التونسية سامي خليفة قلبه ليومية 90 دقيقة والقادم بقوة بسبب حبه الشديد لمهنة المتاعب والذي يتفنن في إتقانها،حيث تحدث ابن مدينة الصفاقس،عن المباراة الودية التي جمعت سهرة الجمعة بين منتخبنا الوطني والتونسي الشقيق،أمور أخرى تخص المنتخبين.
و استهل الصحفي والمعلق الهاوي التونسي بإذاعة الصفاقس المحلية حديثه معنا وقال:قبل التطرق لهذا الحديث،أوجه رسالة حب وتقدير للشعب الجزائري الشقيق وتحية عطرة مني واشكر يومية 90 دقيقة على هذه الالتفاتة، المنتخب الجزائري يواصل سلسلة الانتصارات داخل وخارج الأراضي الجزائرية،وهذا بفضل حنكة ودهاء المدرب جمال بلماضي والكتيبة القوية التي يملكها،هذه المرة جاء الفوز الودي ، على يد المنتخب التونسي الشقيق.
المنتخب الجزائري هو الأفضل حاليا في القارة السمراء دون منازع ، بصفته بطلا لافريقيا،وهذا ليس من باب الصدفة بل بفضل التكامل فنيا ،إداريا والاستقرار تواصل في العطاء،هذا المنتخب قادر أن يصل بعيدا في كأس العالم ويزاحم اكبر المنتخبات العالمية وهذا ليس من باب المجاملة،بل هي حقيقة واقعية وتذكروا حديثي جيدا،لكن بشرط أن يكون التركيز منذ بداية أول مباراة لغاية نهايتها،فهو يملك رصيد بشري متكامل بوجود الظاهرة محرز،يوسف بلايلي،بغداد بونجاح وخبرة آخرون على غرار الحارس مبولحي،قديورة و و و.
حتى الجامعات الكروية الأوروبية الكبيرة طلبت برمجة مباراة ودية مع المنتخب الجزائري،وهذا خير دليل على أن الجزائر قوية كرويا في الفترة الحالية وقادرة على احتلال على الأقل 6 مراكز الأولى في التصنيف العالمي وقادرة في نفس الوقت احتلال المركز الثالث في كأس العالم.
كما نعود للمباراة الودية التي جمعت المنتخبين الشقيقين الجزائري و التونسي،مدرب تونس منذر لكبير أخطأ بعدم الاعتماد على الظهير الأيسر للأهلي المصري علي معلول منذ بداية المباراة،دخوله في المرحلة الثانية جاء متأخرا،هذا اللاعب يعتبر من بين أحسن اللاعبين في افريقيا لسنة 2020 – 2021 ، صراحة المدرب منذر لكبير فشل في خياراته الفنية،وعليه مراجعة الحسابات قبل فوات الأوان ،أتمنى التوفيق للمنتخبين في المواعيد المقبلة،في الأخير اقول إن الشعبين التونسي و الجزائري واحد لا فرق بينهما وهما شقيقان،نترحم على شهداء أحداث ساقية سيدي يوسف.
محمد .ش