الكردي مدرب ترجي مستغانم”أنا ضد التحفيزات و لن أقبل وصفنا بفريق الحكام”

مجدي الكردي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

فتح مدرب فريق ترجي مستغانم مجدي الكردي قلبه لجريدتنا و كشف عن عدة حقائق و أسرار يكشفها لأول مرة،التقني المستغانمي فتح النار على مديوني و على بعض الفرق التي تلعب بحماس زائد عن اللزوم ضد فريقه، الكردي دافع عن خياراته و رفض وصف فريقه بفريق الحكام و كشف أن الترجي حرم من عدة ركلات ترجيح و النتائج المحققة لم يكن للكواليس دخل فيها، المدرب كشف حقائق يرويها لأول مرة و اختار جريدتنا لينور الجمهور المستغانمي و الرأي العام بحقيقة ما يحدث في بطولة القسم الوطني هواة غرب.

حققتم فوزا بشق الأنفس في آخر لقاء ما تعليقك؟

الضغط كان كبيرا علينا في آخر جولة ،لم نكن مركزين أمام المرمى بسبب التسرع و ضيعنا عدة فرص بسبب ذلك،فريق مديوني لم يكن أقوى منا،لعبنا ضد الوقت و هو ما جعل اللاعبين متسرعين،حجم اللعب كان كبيرا و اللاعبون كانت لديهم روح البطل و سجلنا مثلما نسجل في كل مرة في الأوقات الصعبة،الفوز تحقق بعرق جبيننا و كانت مباراة نظيفة ضد منافس عرفنا أنها سيلعب ضدنا بكل قوة و كانوا محفزين.

ما هو الخطاب الذي وجهته للاعبيك ما بين الشوطين؟

كنا نلعب الكرات الطويلة و ما بين الشوطين تكلمت مع اللاعبين و قلت لهم أن طريقة اللعب التي تقدمونها ليست من اختصاصنا،قلت لهم أن الوقت في الشوط الثاني كاف لتحقيق الأهم وهو التسجيل و الفوز ،كنا متسرعين قبل أن نسجل ثم تلقينا هدف ساذج ومنحنا التعادل لمديوني ،بعدها عدنا بقوة وسجلنا هدف الحسم.

هل تسلل الشك لنفسية اللاعبين؟

لم نكن متخوفين و لم نشك في قدراتنا،كل المباريات أصبحت صعبة ،ضد الحساسنة لعبنا 97 دقيقة برتم مرتفع و أصبحنا نقدم كل ما لدينا في كل لقاء،كل المباريات كانت صعبة و مفخخة ضد منافسين محفزين ،التوفيق من عند الله و تجاوزنا كل المنعرجات بسلام.

ألا ترى أنكم مررتم بأصعب منعرج بسلام ؟

إعتدنا على هذا النوع من المقابلات بداية من أول لقاء لنا في العودة ضد سيق، ثم الرمشي،تيغنيف،السانيا و الحساسنة ،الأمر عادي بالنسبة لنا و تنتظرنا خرجة صعبة لمغنية في مباراة بمثابة نهائي البطولة.

ما هو توقعك للسيناريو الذي سيحدث في آخر جولتين من البطولة؟

في سنة 2007 كنت في ليبيا كمدرب و صعدت بفريق كان أشد المتفائلين فيه لا يتوقع حتى احتلال المركز الثالث،بنفس السيناريو الذي يحدث مع الترجي قبل جولتين، الأول و الثاني لعبنا فيما بينهم و فريقي لعب ضد فريق آخر،كان في رصيدنا 58 نقطة وهم 59 نقطة،كانت هناك كواليس،أموال و محاولات للتنازل لكنها كلها لم تنفع.

تعادلوا فيما بينهم و فريقنا كان منهزما لغاية الخمس دقائق الأخيرة تمكنا من حسم اللقاء بثلاثية لهدف في سيناريو غريب و عجيب،صعدنا رغم أن كل الظروف كانت مرتبة لهم،يجب الحفاظ على التركيز و الضغوطات مررنا بها نحن هذا الموسم.

ستلعبون في مغنية مباراة الموسم و الوداد سينتظر لغاية آخر جولة للعب لقاء العمر ضد الرمشي، ما تعليقك؟

تنتظرنا مباراة صعبة في مغنية و الوداد تنتظره مباراة معقدة في آخر جولة ضد الرمشي،في آخر جولة سنفوز على سيدي الشحمي،الفرق التي ضيعت النقاط في ملعبها و سقطت ليس بإمكانها التواجد معنا ،هل يعقل فريق يضحي بنفسه و يسقط و لا يبذل مجهودات ضد الوداد و يخسر في ميدانه؟ ! مباراة مغنية صعبة علينا لكننا اكتسبنا مناعة قوية و لا نتخوف من لعب أي لقاء خارج الديار.

من خلال كلامك نفهم أنك تلمح لصعوبة الرزنامة التي وضعتكم في مباريات صعبة و معقدة؟

كمدرب جئت في ظرف صعب ،لعبنا مباريات معقدة و الجولات كانت نارية و رغم ذلك لم و لن أتخوف من أي شيئ،لا يجب تضييع النقاط و مغنية يدركون أننا سنلعب للفوز ضدهم.

في حالة تضييعكم للصعود هل ستكون خيبة أمل كبيرة؟

لن تكون هناك خيبة أمل، كمدرب لعبت 19 لقاء لحد الآن منذ تعييني فزت في 16 مباراة و تعادلت في ثلاثة و لم أنهزم و فزت بالداربي ، لا يوجد مدرب في الجزائر حقق ما حققته في هذه الظروف الصعبة،الوداد يعمل على جميع الأصعدة،عانيت من عراقيل ،مسيري الفريق المنافس يتحركون في كل مكان و الظروف ضدي ، أستهدف قبل جولتين عن نهاية الموسم الوصول للقاء الواحد و العشرون من دون هزيمة و نتائجنا ليست خائبة.

لكن عدم الصعود قد يؤثر على الجميع؟

هذه هي أحكام كرة القدم ،سأبقى دائما متفائل بالصعود و توكلت على الله و لن يخيبني.

ماذا حدث لكم بالضبط في لقاء الحساسنة؟

عانينا من مضايقات و لعبنا في ظروف صعبة،لم تكن هناك تسهيلات لنا ، تعرضنا للشتم،السب الضغط ، و مضايقات كبيرة قبل ، أثناء و بعد اللقاء ،ضيعنا ضربة جزاء و قبلها كنا نستحق على الأقل ثلاث ضربات في الشوط الأول و كلها كانت صحيحة 2000 بالمائة.

البعض يتهمكم و يقول أنكم فريق الحكام و أكثر من تحصل على ركلات الترجيح؟

البعض يقول هذا الكلام،الفريق يلعب الصعود و نجد فرق تلعب ضدنا بكل ما لديها و لاعبوها كلهم يتمركزون في الوراء و مهاجمون مهاريون و يمتازون بالسرعة أكيد أنهم يتعرضون للتعنيف و الضرب داخل منطقة الجزاء،الحماس الزائد لهذه الفرق هو ما جعلها تقع في أخطاء و تمنح لنا ركلات ترجيح شرعية.

أريد أن أضيف شيئ مهم…..

أكذب كل من يقول أننا فريق الحكام،لا يوجد من ساعدنا ، وجدنا مضايقات كبيرة في كل الملاعب،ضد الرمشي،سيق،تيغنيف،الحساسنة الجميع يلعب بحرارة زائدة و حماس غير طبيعي ، كل الفرق التي نجد صعوبات ضدها تبذل مجهود زائد عن اللزوم و بعدها تخسر لأربع لقاءات و هو ما يدل على استنزافها لطاقتها معنا.

لماذا كل هذا التهجم ضدكم و اتهامكم بفريق الحكام؟

فيما يخص الحكام لدي جواب كاف للأعداء،هل مباراة الداربي ساعدنا الحكم؟أو هل توجد حالة واحدة احتج عليها الوداد ،هذا هو جوابي ،لعبنا ضد فريق لديه مجموعة قوية و يلعبون كرة جميلة و أعترف لهم بذلك،لم يكن هناك احتجاج من طرفهم على التحكيم،سجلنا هدف صحيح و تم رفضه بداعي التسلل قبل أن نحسم اللقاء لصالحنا بعد سيطرة مطلقة.

الحكام أغلبهم في ملعبنا لم يكونوا منصفين و بعثوا لنا حكام دوليين حاولوا إسقاطنا في عدة مرات لكن التوفيق سيكون من عند الله ، هل تعلم أننا الفريق الوحيد منذ قدومي الذي سجل عليه ثلاثة أهداف فقط في العودة ، أملك أحسن دفاع في الجزائر و باحتساب جميع مباريات الذهاب و الإياب تلقينا عشرة أهداف بهدف مديوني الأخير .

لو ساعدنا الحكام لرفضوا أهداف سجلت ضدنا لكن ذلك لم يحدث،لنكن واقعيين، الحكام حسب البعض ساعدونا في الهجوم فقط ، لعبنا ضد أحسن خط هجوم في البطولة هو الوداد و فشلوا في الوصول لمرمانا و لم يخلقوا أي فرصة للتهديف ، كل ما يقال لا أساس له من الصحة و أحيانا نفوز بشق الأنفس.

رغم كل الظروف التي لن تكون في صالحكم و تألق الوداد لكنك متمسك بالصعود، لماذا؟

أريد الفوز ضد مغنية و سيدي الشحمي و أنتظر هدية من السماء لإسعاد الأنصار الذين وجدناهم خلفنا دائما،ساندونا ،سافروا معنا في كل لقاء و أريد أفراحهم،طيلة أربعة أشهر قدمت ما علي لإدخال البهجة للأنصار و ننتظرهم بقوة في مغنية.

بصراحة هل أنت مع أو ضد التحفيزات المالية التي نسمع عنها في البطولة؟

بصراحة أنا ضد أي شيئ خارج نطاق كرة القدم و الأخلاق،كمدرب لا أقبل التحفيزات ،في تونس موسم 2008/2009 فزت ضد فريق في ميدانه رغم كل التحفيزات،رفضت التحفيز من الجانبين و حققت الأهم و أصنف كل ذلك في خانة الحرام،أتقاضى مصاريفي من الفريق و ملزم علي القيام بعملي على أكمل وجه،ألعب كل لقاء بضمير،اهتمامي بعملي بإخلاص أكبر من هذه الأشياء.

في حالة عدم الصعود ألا تعتقد أن لقاء الكرمة هو الذي أوقف قطار الترجي؟

قبلها كنا قد لعبنا الداربي و كان هناك غرور من قبل لاعبينا،لم نتحسر على التعادل ضدهم لأننا لو لم نتعثر كنا سننهزم بعدها و لكل جواد كبوة.

هل يمكن أن تقيم عمل الكردي في الترجي؟

لعبت بنزاهة في كل اللقاءات و لن أقبل أن يقزم أي شخص عملي،عملت بكل جدية،لا يوجد غيابات في التدريبات و الانضباط موجود وسط المجموعة و لا وجود للمشاكل،و هو ما يؤكد جديتنا و حقنا هذه النتائج بعرق جبيننا و لم يتصدق علينا أي فريق.

من الصعب تحضير فريق للفوز في كل جولة و عدم السقوط،لا أقبل وصفنا بفريق الحكام و الكردي رجل تحديات و قدم كل ما يملك من خبرة لصالح فريقه.

بماذا تختم هذا الحوار الشيق و المثير؟

كل الظروف ضدنا حتى في ملعبنا شعرنا أننا غرباء ،منعوني في اللقاء الأخير ضد مديوني من الدخول للملعب و تم توقيفي و رفضوا السماح لي بالدخول و طلبوا مني تقديم وثائقي و كانوا سيحتجزونني قبل المواجهة بدقائق و حاولوا اقتحام غرف تغيير الملابس لأخذي ، هل يعقل هذا؟

لم يسبق لي أن قللت من إحترام أي شخص ،لماذا كل هذه العراقيل؟حتى جمهورنا حرم من الدخول و مديوني كانوا محفزين بطريقة غير عادية و من يتكلم علينا عليه أن ينظر لكل ما حدث و يحدث معنا، و أريد أن أختم الحوار ببعض الآيات ..

تفضل…

ضميري مرتاح “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا” ،”و بشر الصابرين “، “إن الله على كل شيئ قدير” أستعين بالله عز و جل للرد على الجميع ،عملي نظيف و كل ما حققته مستحق و بعرق الجبين و تحية رياضية في الختام لكل الفرق التي لعبت بنزاهة.

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية: ,

الـأكثر قراءة هذا الأسبوع