ضمن فعاليات الجولة 12 من منافسات الدوري الايطالي ” الكالتشيو “، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 قمة هذه الجولة والتي جمعت بين الجارين اللدودين ناديا الميلان وانتر ميلانو على أرضية ملعب السان سيرو. وبهذا التعادل واصل الميلان تواجده في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المتصدر نابولي وواصل الانتر تواجده في المركز الثالث.
وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من الجانبين وضغط لاعبو الانتر بشكل كبير على مرمى الروسونيرو ونجح أبناء المدرب سيموني انزاغي من الحصول على ضربة جزاء بعد خطأ من فرانك كيسي داخل منطقة الجزاء ونجح التركي هاكان شالهان اوغلو من ترجمتها بنجاح في الدقيقة 11، وكان ردّ لاعبي الميلان سريع حيث نجح مدافع الانتر ستيفان دي فريج من تسجيل هدف عكسي في مرمى فريقه في الدقيقة 17 لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين وبعدها تحصّل لاعبو الانتر على ضربة جزاء ثانية بعد خطأ من المدافع فودي بالو توريه على ماتيو دارميان ونجح الحارس كيبريان تاتاروسانو من التصدي لضربة الجزاء التي نفذها لاوتارو مارتينيز ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق، وبعدها ضغط لاعبو الميلان بشكل كبير في محاولة لاقتناص هدف التقدم ولكن محاولاتهم باءت بالفشل حيث انحصر الصراع أكثر في وسط الملعب وبغياب الفرص الحقيقية من الجانبين لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.
وفي الشوط الثاني نجح لاعبو الانتر من فرض ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء حيث سيطر ابناء المدرب انزاغي على الكرة وانما بغياب الفعالية الهجومية امام مرمى الخصم وبدوره حاول المدرب ستيفانو بيولي إجراء بعض التعديلات في صفوف فريقه في محاولة لتحسين المردود الهجومي لفريقه ورغم التغييرات العديدة التي أجراها مدرب الميلان الا ان خطورة الفريق اللومباردي كانت محدودة بشكل كبير وبدوره لم ينجح لاعبو النيراتزوري من ترك بصمتهم الهجومية في هذا الشوط بالرغم من سيطرتهم على الكرة حيث فشلوا في تهديد صريح لمرمى الحارس تاتاروسانو وبعدها حاول المدرب انزاغي ادخال دماء جديدة في صفوف فريقه في محاولة لتحسين الاداء الهجومي في الثلث الاخير، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو الميلان التقدم الى الامام أكثر في محاولة لاقتناص هدف مباغت ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي الانتر صعّب من مهمة الفريق الاحمر وبدوره لم ينجح الفريق الأزرق من استغلال الفرص التي سنحت له لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.