انتهى الجدل الذي كان قائما طيلة الأيام الماضية بخصوص رزنامة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، حيث قرر أعضاء اللجنة التنفيذية الإبقاء على نفس التواريخ المعتمدة سابقا بخصوص الجولتين الخامسة و السادسة، أي أن كل المنتخبات في القارة السمراء ستلعب لقاءا واحدا في شهر جوان ثم في شهر سبتمبر.
وكانت أطراف نافذة تحاول خدمة مصالحها الشخصية من خلال تقديم مقترح لعب الجولتين المتبقيتين في شهر واحد لا غير، للسماح بإقامة مباريات ودية، لكن قوبل هذا المقترح برفض واسع من قبل أعضاء الكاف الذي لم يروا أي مبرر أو داع لإحداث هذا التغيير بما أن الأمور تسير بسلاسة، ولا وجود لأي مشاكل تستوجب التدخل.
وبعد صدور هذا القرار القاضي بترسيم الاعتماد على الرزنامة القديمة، فانه و مما لا شك فيه يكون ذلك قد أراح الناخب الوطني جمال بلماضي الذي كان سيقع في حيرة من أمره لو تم إحداث تغيير في تواريخ بقية مباريات التصفيات.
فمدرب الخضر ضبط برنامجه التحضيري على أساس مواجهة أوغندا شهر جوان، وبعد لعب لقاء ودي واحد على الأقل، ثم مواجهة تنزانيا شهر سبتمبر المقبل مع لقاء ودي آخر، ثم استغلال تواريخ التوقف الدولي في أكتوبر و نوفمبر للعب مباريات ودية تحضيرا لنهائيات كان 2024، أي أن المنتخب الوطني يمكنه اللعب ما بين 6 إلى 8 مباريات لغاية نهاية السنة الجارية.
عماد.ب