تنطلق هذا السبت والأحد مباريات الجولة الحادية عشرة من بطولة القسم الوطني الثاني هواة – مجموعة الشرق، بداية من الساعة 14:00، وسط ترقب جماهيري كبير، وتنافس محتدم بين فرق القمة التي تسعى لتثبيت مواقعها، وفرق القاع التي تُصارع من أجل البقاء.
الجولة تحمل في طياتها مواجهات مصيرية، أبرزها قمة ملعب الإخوة بوشليق بين نجم مقرة والرائد اتحاد بسكرة، وموقعة التلاغمة بين شباب باتنة ونادي التلاغمة، إلى جانب لقاءات الجريحين في بني والبان، باتنة، والخروب.
نجم مقرة × اتحاد بسكرة
الملعب: الإخوة بوشليق – مقرة
السبت 22 نوفمبر – 14:00
قمة الجولة دون منازع، تجمع بين نجم مقرة المنتشي بنتائجه الإيجابية منذ قدوم المدرب حموش، والرائد اتحاد بسكرة الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ بداية الموسم. الفريق البسكري بقيادة عزيز عباس يُراكم الانتصارات بثبات، ويُظهر شخصية البطل في كل جولة، لكن هذه المرة سيكون في مواجهة خصم عنيد لم يخسر منذ خمس مباريات، وعاد بتعادل ثمين من باتنة في الجولة الماضية.
المباراة تُعد اختبارًا حقيقيًا لزعامة بسكرة، وفرصة لمقرة لتأكيد عودته القوية. التكتيك، التركيز، والنجاعة الهجومية ستكون مفاتيح الحسم في هذه المواجهة التي قد تُعيد رسم ملامح الصدارة.
نادي التلاغمة × شباب باتنة
الملعب: الشهيد خبازة بشير – التلاغمة
السبت – 14:00
مواجهة لا تقل أهمية عن قمة مقرة، حيث يستقبل نادي التلاغمة ثالث الترتيب ضيفه شباب باتنة الوصيف. الفريقان يعرفان بعضهما جيدًا، وتجمع بينهما علاقة احترام متبادل، لكن فوق الميدان، ستكون المنافسة شرسة. الكاب يسعى لتدارك تعثره الأخير، بينما التلاغمة يُراهن على عاملي الأرض والجمهور للانقضاض على المركز الثاني.
اللقاء يُعد صراعًا مباشرًا على البوديوم، وقد يُحدد ملامح المنافسة على الصعود في مرحلة العودة.
اتحاد الشاوية × مولودية بجاية
الملعب: زرداني حسونة – أم البواقي
السبت – 14:00
قمة أخرى بين فريقين يُصارعان من أجل البقاء في كوكبة المقدمة. اتحاد الشاوية يدخل اللقاء بعد إعلان رحيل المدرب طكمارا، ما يُضيف بعض الغموض على أدائه. أما مولودية بجاية، فتعيش أزمة إدارية خانقة بعد استقالة المكتب المسيّر ورحيل المدرب بسكري. التعثر ممنوع على الطرفين، لأن أي خسارة قد تُبعدهما عن سباق الصعود.
اللقاء يُعد لحظة فرز بين من يملك النفس الطويل، ومن بدأ يفقد البوصلة.
اتحاد عنابة × شباب بني ثور
الملعب: 19 ماي 1956 – عنابة
السبت – 14:00
أبناء بونة بقيادة سمير زاوي يستقبلون غزلان الجنوب في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين. الاتحاد يُراهن على استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته في بسكرة، بينما يسعى بني ثور للعودة بأخف الأضرار، في ظل تحسن أدائه في الجولات الأخيرة.
عنابة تُدرك أن ملعبها يجب أن يبقى حصنًا، وبني ثور يُراهن على المفاجأة.
شباب برج منايل × شبيبة جيجل
الملعب: زروقي مولود – الكاليتوس (دون جمهور)
السبت – 14:00
مباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات، تجمع بين شباب برج منايل الذي يُجيد اللعب على أرضه، وشبيبة جيجل التي استعادت الثقة بعد فوزها الأخير. اللقاء يُعد فرصة لـ”النمرة” لتأكيد نيتها في لعب ورقة الصعود، بينما يُراهن منايل على استغلال غياب الجمهور للعب بأريحية.
الغياب الجماهيري قد يُغيّر ديناميكية اللقاء، ويمنح الأفضلية لمن يُجيد اللعب بهدوء.
نجم بني والبان × مولودية قسنطينة
الملعب: بوقفة عثمان حمو – بني والبان
السبت – 14:00
لقاء الجريحين بامتياز، حيث يسعى كل من نجم بني والبان ومولودية قسنطينة لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية. الفريق المحلي لم يحقق الفوز منذ الجولة الخامسة، ويخوض آخر مباراة له دون جمهور، بينما يعيش الموك وضعية صعبة، ويُعاني من غياب الاستقرار الفني.
اللقاء يُعد فرصة أخيرة لكلا الفريقين قبل دخول مرحلة العودة، حيث لا مجال للتفريط.
مولودية باتنة × اتحاد خميس الخشنة
الملعب: أول نوفمبر – باتنة
الأحد 23 نوفمبر – 14:00
مواجهة بين فريقين في مؤخرة الترتيب، يسعيان للخروج من النفق المظلم. المولودية تُصارع من أجل البقاء، وسط مشاكل فنية وإدارية، بينما يُحاول اتحاد خميس الخشنة استغلال الوضعية لتحقيق فوز يُنعش آماله في البقاء.
اللقاء يُوصف بـ”النجاة أو الانهيار”، خاصة للمولودية التي تُعاني من أزمة هوية.
جمعية الخروب × هلال شلغوم العيد
الملعب: عابد حمداني – الخروب
الأحد – 14:00
لقاء يُوصف بـ”الفرصة الأخيرة”، خاصة لهلال شلغوم العيد الذي يُواصل اللعب بفئة أقل من 20 سنة، ويقبع في ذيل الترتيب. جمعية الخروب تُدرك أن الفوز ضروري للخروج من منطقة الخطر، واستعادة الثقة بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة.
اللقاء يُعد اختبارًا للروح أكثر من التكتيك، ومن يملك الإرادة قد يُنقذ موسمه.

