ستكون مختلف ملاعب الجهة الغربية زوال السبت على موعد مع أولى لقاءات مرحلة الإياب من بطولة القسم الثاني هواة التي تلعب في ظروف استثنائية هذا الموسم بسبب جائحة كورونا ، حيث ستعرف الجولة 12 مباريات مهمة و بأهداف متفاوتة خاصة للفرق الوهرانية التي ستكون ملزمة بالظفر بالنقاط كاملة إذا ما أرادت الوصول أهدافها المنشودة لاسيما وأن أي خطأ أو تعثر ستكون عواقبه وخيمة نهاية الموسم .
“ليربيك” بتشكيلة مدعمة للإطاحة بوسارة
يستقبل إتحاد الكرمة بملعب الحبيب بوعقل بداية من الساعة الثالثة زوالا فريق شباب عين وسارة وعينه على النقاط كاملة لاسيما بعد تأهيل الثلاثي الجديد المستقدم في الميركاتو الشتوي سايح سعيد ، بوخاري و طيبي الذي سيكون جديد تشكيلة المدرب صفراوي التي بدأت تجد معالمها ضمن بطولة الثاني هواة خلال الجولات الأخيرة بتحقيقها لنتائج طيبة .
هذا و سيسعى رفقاء ريمة مواصلة التألق و إبقاء النقاط داخل الدار قصد التقدم نحو مقدمة الترتيب و الابتعاد من منطقة الخطر خاصة بعد التخلص من شباب واد رهيو الذي كان يشاركهم المتربة الثامنة بنفس عدد النقاط (13) بعدما تمت معاقبته من طرف الرابطة بخصم ثلاثة نقاط من رصيده بسبب عدم احترامه البروتوكول الصحي و هو ما سيعطى “للكرماوة ” حتما دافع معنوي آخر للإطاحة بخصم اليوم الذي يبدو في المتناول نسبيا نظرا لنتائجه المحققة خارج قواعده ، كما أن لقاء الذهاب ضيع فيه أبناء فالمي الفوز في الدقائق الأخيرة و اكتفوا بالتعادل بهدفين في كل شبكة .
” لوما ” المتذيل في مهمة صعبة أمام الرائد
و فوق ملعب ملعب كربوسي منور بأرزيو يستضيف الجريح و متذيل الترتيب أولمبي أرزيو المتصدر مستقبل واد سلي ، مباراة بستة نقاط خاصة لأصحاب الأرض الذين لا بديل لهم سوى الفوز و ذلك للحفاظ على حظوظهم في البقاء ضمن بطولة الثاني هواة رغم صعوبة المأمورية أمام خصم يملك من الإمكانيات المادية و البشرية ما يكفي لتحقيق نتيجة إيجابية ، عكس الأولمبي الذي يعيش وسط مشاكل جمة دفعت بغالبية عناصره الأساسية الدخول في إضراب مفتوح بلغ أسبوعه الثاني على التوالي احتجاجا على مستحقاتهم العالقة ، في حين تستمر السلطات و المسيرين لعب دور المتفرج على النادي وهو يسير بخطى ثابتة نحو القسم الثالث.
و حسب مصادر موثوقة فإن رئيس الشركة الرياضية قرين عبد القادر استنجد ببعض الأسماء و أقنعهم بالعدول عن قرارهم بعدما شهدت الحصص التدريبية الأخيرة عودة كل من فيصل حاجي ، حمادوش ، طاهر رياشي ، بكوش ، وهابي و الحارس حارثي و هي أسماء غابت عن المواعيد الرسمية والتدريبات لفترة معتبرة ليبق السؤال المطروح هل ستشارك هذه العناصر في لقاء اليوم أو أنها تدربت و فقط و حتى و لو لعبت فهل بإمكانها تحقيق المفاجأة و الإطاحة بالرائد واد سلي الذي سيتنقل بدون مدرب بعد انسحاب مدربه صحراوي من العارضة الفنية للفريق .
للتذكير فإن أبناء عاصمة المحروقات يقبعون في المركز الأخير لوحدهم برصيد 7 نقاط بعدما تم تزويد شريكته السابق إتحاد الرمشي بنقاط مباراة شباب واد أرهيو رغم هزيمة “الرمشاوة” بخماسية نظيفة و ذلك تطبيقا للقوانين المعمول بها خاصة و أن الرهيوية لم يحترموا قواعد و إجراءات البروتوكول الصحي المعتمد و هي نفس العقوبة التي مست أولمبي أرزيو في وقت مضى في لقاءه ضد شباب تيموشنت.
رحلة الصعود تنطلق من جديوية بالنسبة “للازمو”
تنزل جمعية وهران ضيفا على شباب واد آرهيو بملعب 19 مارس 1962 بالجديوية و هو الملعب الذي يستقبل به المحليون هذا الموسم ، و سيغيب عن تشكيلة لازمو كل من ميباركي ، بن جلول ، و مرابط بداعي الإصابة إضافة إلى بلعريبي المعاقب بعد جمعه لأربعة إنذارات إضافة إلى إلياس كوريبة الذي لم يتدرب بانتظام طيلة الأسبوع لأسباب مجهولة .
هذا و قضى تعداد جمعية وهران ليلة أمس بمدينة غليزان كما من المحتمل جدا أن يكون الطاقم الفني قد برمج حصة تدريبية خفيفة هناك مع وضع آخر اللمسات حول التشكيل الأساسي علما أن قائمة 18 عرفت بعض التغييرات باستدعاء لأول مرة الشابان ميريني و عايدي إضافة إلى عودة جرموني .
هذا و كان لرئيس النادي الهاوي مروان باغور زيارة للاعبيه يوم الخميس قصد تحفيزهم و طمأنتهم حول منحة “السكاف” التي لم يتحصل عليها رفقاء عواد بعد و ذلك نظرا للأزمة المالية الخانقة التي عصفت بغزلان الباهية مؤخرا حيث تأمل إدارتها على تجاوب السلطات معها لتسيير باقي المشوار بأريحية و ضمان الصعود علما أن هذا الأخير يتطلب إمكانيات مادية كبيرة و تظافر جهود الجميع لتحقيقه .
خاصة و أن الرزنامة ستكون في صالح أبناء المدينة الجديدة الذين يسعون بداية مرحلة العودة بقوة و الرجوع بالزاد كاملا متحديين عاملا الصيام و الغيابات اللذان لن يقفا حاجزا أمام رغبة “الجمعاوة ” للإطاحة بالشباب الرهيوي المخصوم من رصيده ثلاثة نقاط نتيجة تلاعب مسيره بفحوصات كورونا بعقر داره .
للتذكير نتيجة لقاء الذهاب انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين و هي المباراة التي خاضها الجمعاوة بتشكيلة معظمها من الرديف نتيجة عدم تأهيل لاعبيها مما يحفز رفقاء بلاحة أكثر لرد الإعتبار و استرجاع النقاط المهدورة في مباراة الذهاب .
سيدي محمد