يعيش ليروي ساني، جناح بايرن ميونخ، فترة عصيبة في الأيام الأخيرة، رغم تتويجه مع فريقه بلقب الدوري الألماني، السبت الماضي، بعد الفوز على بوروسيا دورتموند (3-1).
ولم يبدأ الدولي الألماني المباراة في التشكيلة الأساسية بعدما فضل مدربه جوليان ناغلسمان الدفع بالثنائي سيرجي غنابري وكينغسلي كومان على حسابه.
وأشارت شبكة “سكاي سبورت ألمانيا” إلى أن ناغلسمان أراد إعطاء درس للاعب مانشستر سيتي السابق، الذي لم ينل إعجاب مدربه في الفترة الأخيرة، سواء على الصعيد الفني أو حتى من ناحية ردود أفعاله ولغة جسده.
وتزايد الضغط على صاحب الـ26 عاما في الأيام الماضية، لا سيما بعدما دفع به ناغلسمان في الدقيقة 82 أمام دورتموند.
وأكدت “سكاي” أن المشكلة تتعلق بساني وحده، لأن بايرن منحه فرصة للتطور واللعب أساسيا منذ بداية الموسم الحالي، الذي شهد توهجه بالفعل مع الفريق، قبل أن يتراجع مستواه مؤخرا.
وأعقب تتويج بايرن باللقب العاشر على التوالي، خروج حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي للنادي، بتصريحات انتقد فيها ساني، رغم امتداحه لموهبته وقدراته الفنية والذهنية.
ومع ذلك، قال حميديتش “إنه يكون ممتعا عندما يكون لديه ذلك التوتر الجسدي، لكنه يكون على النقيض تماما عندما يفتقد ذلك، وهذا ما لا يعجبني”.
واختتم “نتوقع منه التألق على أرض الملعب، وهو يحظى بالتقدير اللازم من النادي والطاقم الفني والفريق، ولهذا ننتظر منه أن يكون عند حسن الظن”.
