انهزمت التشكيلة الشلفية فوق أرضية ميدانها بواقع هدفين مقابل صفر أمام فريق شبيبة القبائل برسم الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى ،حيث أن التشكيلة كانت خارج الإطار تماما ولاعبو الشبيبة لقنوا الشلفاوة درسا في كرة القدم وكشفوا عيوب الفريق الذي لعب أسوأ مباراة منذ انطلاق الموسم ،حيث أن التشكيلة بعد التعادل الذي عادت به في الجولة الماضية أمام شباب قسنطينة عادت لنقطة الصفر بهذه الخسارة .
الدفاع أصبح نقطة ضعف الفريق بتلقيه خمسة أهداف
ويبدو أن دفاع الشلف هذا الموسم أصبح حماما بأتم معني الكلمة وأصبح يتلقى الأهداف في كل مباراة وثنائية الشبيبة أكدت أن الدفاع الشلفي يمر بأسوأ مراحله ووجد لاعبو الشبيبة السهولة التي اخترق بها زملاء نجم اللقاء حمرون وهو شيء كثير بالنظر إلي الأسماء التي يزخر بها الفريق لأن كل من تابع اللقاء لم يصدق الكيفية التي كان يتوغل فيها مهاجمو الشبيبة ،حيث أكد الأنصار أن هذه الأمور أصبحت تشكل نقطة ضعف ظاهرة للعيان وهذا في ظل تجديد الثقة في نفس الأسماء ،مؤكدين أن الوقت قد حان لإعطاء نفس آخر لهذا الخط الذي كان إلي وقت قريب نقطة قوة الفريق .
على موسي إعادة النظر في عدة أمور
والأكيد أن المدرب فضيل موسي لن ينتظر طويلا لإجراء التغييرات المطلوبة على مستوي هذا الخط من أجل تفادي المزيد من الهزائم المتتالية التي جعلت الفريق ينهار هذا الموسم إذا لم يستدرك الأمور والبداية بخط الدفاع الذي سيكون في مهمة عسيرة في اللقاءات القادمة ،حيث فما يجب على المدرب موسي سوي النظر في العديد من الأمور التي تخص تشكيلته وإجراء العديد من التغييرات مطلب الجميع .
لا لعب ولا انضباط ولا هم يحزنون
الأكيد أن الحالة التي وصلت إليها التشكيلة الشلفية ما هي إلا عبارة عن تراكم العديد من الأمور ،فالفريق لم يقم بأي شيء من أجل الفوز وهذا بشهادة المتتبعين ، حيث أن الحرارة كانت غائبة وكأن نقاط المباراة لا تعني شيء وهو الأمر الذي حير الشلفاوة وخاصة في الشوط الثاني أين كانت التشكيلة خارج الإطار تماما وهو ما يطرح من علامة إستفهام .
شوط ثاني ضعيف بجميع المقاييس للشلفاوة
وبالعودة إلي مجريات الشوط الثاني أين تلقت التشكيلة هدفين ،فإن التشكيلة عجزت عن القيام بـخمسة تمريرات متتالية وهو ما أثار حفيظة الأنصار وهو ما جعل الجميع يتأكد أن الفريق فقد معالمه فوق الميدان بشكل كلي ،أضف إلي ذلك ما فعله هجوم الشبيبة بمدافعي الأولمبي مما يؤكد أن الشوط الثاني كان بمثابة الأسوأ للفريق منذ بداية الموسم.
فنيا التشكيلة كانت خارج الإطار
وعلى صعيد الأداء الفني ،فإن التشكيلة كانت خارج الإطار طيلة الـ 90دقيقة بدليل أنها لم تخلق العديد من الفرص ولم يكن رد فعل اللاعبين قويا عندما كانوا متأخرين في النتيجة ،كما أن خط وسط الميدان كان هو الأخر تائها ولم يستطع بناء الهجمات كما ينبغي ،أضف إلي ذلك المهاجمين الذين كانوا بمثابة الحاضر الغائب وهو ما يؤكد أن الفريق بأكمله كان خارج الإطار من الناحية الفنية وهو ما لن يساعد الفريق إذا تواصلت الأمور بهذه الطريقة