تعرف الجولة الـ11 من بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم هواة, مجموعة وسط-غرب, قمة عاصمية واعدة بين شبيبة الأبيار والجار رائد القبة, يوم السبت على الساعة (00ر15), فيما يشد كلا من المتصدر نجم بن عكنون وملاحقه شبيبة تيارت, الرحال الى كل من سعيدة والأربعاء لمواجهة الناديين المحليين.
وبمشوار دون خسارة (6 انتصارات, 4 تعادلات), سيكون رائد الترتيب, نجم بن عكنون (22 ن), أمام مهمة صعبة للحفاظ على هذه الحصيلة الايجابية, عندما يحل ضيفا على مولودية سعيدة (المركز 10, 11ن) -الصعبة المنال على أرضها ,و الذى ابان على شخصية قوية سيما في المواجهات القوية اخرها الفوز في اللحظات الاخيرة امام جمعية وهران (1-0).
ويطمح لاعبو المدرب, محمد مانع, في العودة بنقاط المباراة وتعزيز مركزهم الريادي من أجل الحفاظ على فارق النقاط عن أقرب الملاحقين شبيبة تيارت.
نفس الطموح يحذو المطارد, شبيبة تيارت (19 ن) الذي “سيزور” مدينة الأربعاء لملاقاة الأمل المحلي (المركز 9, 12ن), وكله رغبة في العودة الى الديار بنتيجة إيجابية والبقاء على مقربة من صاحب المرتبة الأولى. المهمة تبدو معقدة امام منافس استعاد جزء من عافيته منذ قدوم المدرب الجديد مراد كروف والذى سيسعى الى تأكيد ذلك على ارضية ميدانه.
كما يتنقل غالي معسكر (16ن), الذي يتقاسم المركز الرابع مع جمعية وهران وشبيبة الأبيار, الى القليعة لملاقاة النجم المتواجد في المرتبة العاشرة بـ11 نقطة في موعد يصعب التكهن بنتيجته .
وفي الجزء الثاني من مباريات هذه الجولة, المبرمجة يوم السبت (00ر15), سيشد “الداربي” العاصمي الذي يجمع شبيبة الابيار (الصف 4, 16ن) بالضيف رائد القبة (المركز 3, 17ن) كل أنظار المتتبعين, كونه قمة واعدة تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وبعد التعثر أمام جمعية وهران (0-0) الثلاثاء في لقاء متأخر, يسعى رائد القبة بقيادة المدرب بوعلام شارف للعودة الى سكة الانتصارات والحفاظ على كامل حظوظه في التنافس على ورقة الصعود, وهو الطموح ذاته الذي يحذو الجار شبيبة الابيار الذي بات يحقق مشوارا طيبا في أول موسم له في القسم الثاني بعد غياب طويل.
وفي مباراة اخرى تتطلع جمعية وهران (المرتبة 4 -16 نقطة), العائدة بتعادل ثمين من العاصمة امام رائد القبة لكسب النقاط الثلاث عندما يستقبل متذيل الترتيب, شباب المشرية (4 ن), في الوقت الذي يطمح فيه نصر حسين داي (المركز 14, 9 ن) الى الخروج من منطقة الخطر من خلال السعي الى الإطاحة بالضيف ترجي مستغانم (الصف 7, 15ن) الساعي من جهته الى العودة بنتيجة مرضية.