أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن إقامة مباراة ودية تحضيرية يوم 12 سبتمبر المقبل أمام المنتخب السنغالي بالعاصمة داكار و تحديدا بملعب بملعب “عبدولاي واد”، وهذا بداية من الساعة الثامنة ليلا بالتوقيت الجزائري، وأضافت الفاف في موقعها الرسمي بأن المباراة أمام أسود التيرانغا ستكون قوية للغاية بين بطلي آخر نسختين من كأس أمم إفريقيا 2019 و 2021.
وهي المباراة الأولى التي ستجمع بين هذين المنتخبين الكبيرين منذ كان مصر 2019، إذ التقيا في دوري المجموعات و عاد الفوز عن جدارة و استحقاق لأشبال بلماضي، ثم تجددت المواجهة في النهائي و انتصر فيها محاربو الصحراء أيضا من خلال هدف سجله المهاجم بغداد بونجاح مهديا اللقب الإفريقي الثاني في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
وأضحت الفاف بأن المباراة هذه ستكون بمثابة محطة تحضيرية هامة للغاية لكان 2024 بساحل العاج و كذا تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 و التي ستنطلق بجولتين شهر نوفمبر المقبل.
وأشاد الكثير من المتتبعين بخيار الناخب الوطني جمال بلماضي من خلال موافقته على مقارعة بطل إفريقيا المنتخب السنغالي و ما زاد من الثناء على هذا الخيار هو خوض الودية خارج الجزائر و تحديدا بالعاصمة السنغالية داكار، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للاعبين من أجل التعود على أجواء القارة السمراء قبل خوض غمار كان كوت ديفوار.
خاصة و أن الأجواء المناخية بين ساحل العاج و السنغال متشابهة، أما النقطة الايجابية الأخرى فهي أن الناخب الوطني سيقف على مستوى لاعبيه و مدى جاهزيتهم في اختبار جدي و قوي حتى و إن كان وديا لأن الأمر يتعلق بملاقاة أحسن منتخب حاليا في إفريقيا و المتوج أيضا باللقب الأخير لكأس الأمم الإفريقية التي جرت بالكاميرون سنة 2021.
ومثل هذه المواجهات ذات المستوى العالي تسمح للنخبة الوطنية بالتطور أكثر مقارنة بالنتائج المخادعة التي قد تسجل في حال ملاقاة منتخبات ضعيفة و أقل شأنا.
عماد.ب