سيخوض المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد اليوم أحد أصعب المباريات له في كأس إفريقيا للأمم الجري وقائعها بمصر أمام المنتخب الغنيني، ليس لان الأفيال الوطنية الأقوى على المستوى الإفريقي، وإنما للوضعية التي يتواجد فيها المنتخب الوطني الذي يعيش أحلك الظروف على مر تاريخ مشاركاته في منافسات الكان.
وقد عجز رفقاء بركوس من إنتزاع تأشيرة المربع الذهبي ليخوضوا بعدها رحلة البحث عن تأشيرة المونديال بإحتلال المركز الخامس، فقد كانت البداية بخوض أول لقاء أمام المنتخب الكونغولي الذي أتعب كثيرًا رفقاء الحارس خليفة غضبتان، بعدما جر الفهود الخضر إلى ضربات الترجيح التي إبتسمت للسباعي الجزائري، ليكون الموعد مع آخر مباراة ضمن هذا الكان والتي تعتبر نتيجتها بوابة مونديال السويد وبولندا 2023.
للإشارة فإن المنتخب الغيني قد صعق أشبال رابح غربي في مستهل مشوار هدا الكان بعدما إنهزمت التشكيلية الوطنية بفارق 6 نقاط في هزيمة تاريخية ستبقى راسخة لعشاق الكرة الصغيرة بالجزائر، فما على السباهي الجزائري إلا الفوز اليوم لرد الإعتبار بالتأهل إلى المونديال
