توقفت مسيرة المنتخب الوطني في مشوار اللاهزيمة على يد غينيا الإستوائية الذي ألحق أول هزيمة للخضر منذ 2018، وذلك في مباراة أجريت على أرضية ميدان لا تصلح حتى لرعي البقر، فما بالك إحتضان مباراة ضمن كأس أمم إفريقيا والتي عرفت أمس أجراء الجولة الثانية عن دور المجموعات، حيث أنتهت المواجهة بنتيجة 1/0، وسط دهشة الجميع بإعتبار ان الخضر كانوا مستحوذين على اللعب إلا أن كان للمنافس لقطة واحدة تمكن على إثرها وضع الكرة في شباك الحارس مبولحي في المرحلة الثانية….
كتيبة بلماضي دخلت المواجهة ببطئ وهو ما تجسد في طريقة نقل الخطورة للمنطقة المنافس الذي غلق جميع المنافذ أمام مهاجمي الخضر، فيما صعبت أرضية الميدان من مأمورية رفقاء محرز الذين لم يجدوا ضالتهم فلا بلايلي تحرك كالمعتاد ولا فيغولي دعم الهجوم بكرات في العمق، حتى أن محرز ظل معزولا في الجهة اليسرى ولم يتمكن من تسجيل الفارق العددي كما كان يفعل في المواجهات السابقة،وسجل المنتخب الوطني الجزائري هدفا في الدقيقة ال24 عن طريق بغداد بونجاح ألغاه الحكم بداعي تسلل قائد الخضر رياض محرز، وحدث نفس الأمر في الدقيقة ال83 عندما ألغى الحكم هدف يوسف بلايلي لذات السبب.
الدقيقة ال70 شهدت تسجيل “إيستيبان فيرنانديز أوباينغ أوبونو” الهدف الوحيد لغينيا الإستوائية.
وحاول الناخب الوطني وضع خطة هجومية بإدراج كال من بولاية وسليماني مكان فيغولي وبونجاح مع إخراج بن دبكة ووإدخال ابراهيمي، أملا منه لتعديل النتيجة، لكن ذلك لم يحصل سيما وأن المنافس عرف كيفية الاستحواذ على الكرة في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أنتهت دون ان يتمكن الخضر من تعديل النتيجة لصالح منتخب غينيا الاستوائية بهدف يتيم قضى به على آمال أنصار الخضر لإدراك المباراة ال36 دون هزيمة، بل رهن المنتخب الوطني حظوظه للتأهل إلى الدور المقبل.
++++
ترتيب المجموعة:
1-كوت ديفوار 4 نقاط.
2-غينيا الإستوائية 3 نقاط.
3-سيراليون 2 نقاط.
4-الجزائر 1 نقاط.
Post Views: 159