اختتمت الجمعة الماضية بقاعة المركب الرياضي ميلود هدفي بوهران منافسات كرة اليد المدرجة ضمن الدورة 15 للألعاب العربية التي أقيمت بالجزائر ؛ و التي توج بها المنتخب القطري بعد فوزه على نظيره السعودي في المباراة النهائية بنتيجة 38 مقابل 24 .
في المقابل اكتفى المنتخب الوطني الجزائري بالميدالية البرونزية بعد احتلاله ثالثا عقب فوزه على المنتخب العراقي بصعوبة و بعد الأشواط الإضافية بنتيجة 31 مقابل 29 و هي النتيجة التي وصفها البعض بالإيجابية.
فيما قيمها البعض الأخر على أنها غير مقبولة خاصة مع الأداء الهزيل المقدم من قبل أشبال بوشكريو ضد منتخبات خليجية لا تملك باع كبير في هذه اللعبة بل هي بصدد التطور لاسيما أنها كانت تتلقى هزائم مذلة أمام المنتخب الوطني في وقت سابق .
تنظيم محكم و دورة ناجحة
قبل الحديث عن مشوار المنتخب الوطني في دورة الألعاب العربية ؛ وجب التنويه الى نجاح هذه النسخة على جميع الأصعدة و ذلك بشهادة الوفود المشاركة فيها حيث تميزت فعاليات منافسات كرة اليد للألعاب العربية التي أقيمت في الجزائر بحسن التنظيم و ذلك بوضع الجميع في ظروف حسنة مع تسخير كافة الإمكانيات.
حيث يعود الفضل في ذلك لمجهودات الدولة الجزائرية لإنجاح تظاهرات مماثلة ناهيك مساهمة و سهر المنظمين و من بينهم القائمين على تسيير قاعتي حمو بوتليلس و صالة المركب الرياضي ميلود هدفي بوهران .
مباراة ترتيبية مثيرة و الخضر يعودون من بعيد
نجح رفقاء ساكر في الظفر بالمركز الثالث في لقاء مثير جمعهم بالمنتخب العراقي حيث انتهى الشوط الأول من المزاجية لصالح اسود الرافدين بنتيجة 13 _ 09 مع أداء هزيل للمنتخب الوطني الذي تمكن من التدارك في النصف الثاني من المرحلة الثانية بتعديله النتيجة في الأنفاس الأخيرة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 23 _ 23 ليتجه الفريقان الى الأشواط الإضافية و التي نجح أشبال بوشكريو في قلب الموازين فيها لصالحهم بعدما أنهوا اللقاء لصالحهم بنتيجة 31_29 مما أهدى الجزائر ميدالية برونزية في دورة الجزائر للألعاب العربية .
سيدي محمد
