من بين النقاط السلبية التي يعاني منها اتحاد بلعباس هدا الموسم هو الأزمة المالية التي يعاني منها وفراغ الخزينة من الأموال التي تساعد اتحاد بلعباس على التحضير الجيد فبعد أن استطاع المناجير العام و المدير العام انتداب لاعبين من دون أن يمنحونهم مستحقاتهم المالية و كسبوا الوقت في ذلك بعد أن وعدهم مرسلي بأنه سيقوم بتسديد المال اثر دخول المساعدات المالية إلى خزينة الفريق في ظل تباطؤ الممول نفطال في ضخ القيمة المالية التي تم رصدها في السابق و المقدرة ب 15 مليار سنتيم و كان المدير العام للشركة الرياضية مرسلي قد وعد بتسوية الأمر في القريب العاجل رفقة رئيس مجلس الإدارة الهناني عبد الغاني الذي احتفى عن الأنظار بالرغم من أن مسؤوليته كبيرة جدا في هذه المرحلة بالذات .
الوالي سبق و أن وعد بدخول الإعانات قريبا
و الكل يتذكر الوعود التي أطلقا المسؤول الأول عن شؤون الولاية مصطفى ليماني الذي أكد بان القيمة الأولى تكون قد تم ضخها في خزينة النادي و المقدرة ب 05ملايير سنتيم لكن لحد الأن لم يتم الاستفادة منها و هو ما جعل اللاعبين يقاطعون التربص التحضيري الذي كان مقررا بالشلف كما أن خلو خزينة النادي من التكنولوجيا برنامج المكرة يتعثر في الآونة الأخيرة.
مساعدات الدولة لم تلج الخزينة أيضا
كما أن مساعدات الدولة المتمثلة في ما ترصده هيئتي المجلس الشعبي الولائي و البلدي لم تلج بعد خزينة النادي و المقدرة ب 04 ملايير سنتيم التي تم الموافقة عليها من قبل لكن رفض المراقبة المالية على مستوى البلدية جعلها تصطدم بعدم الموافقة النهائية و بالتالي عدم استفادة اتحاد بلعباس منها في وقتها المحدد .
نفطال استدعت مسيري المكرة في السابق
قصد مواصلة الإجراءات المتعلقة بترجمة الاتفاق الذي حدث بين مسيري الشركة الوطنية المواد البترولية نفطال و قيادة اتحاد بلعباس بحضور السيناتور الذي ساهم بشكل مباشر في جلل مثل هذا العقد فقد أرسلت مؤسسة نفطال مسيري اتحاد بلعباس و طلبت منهم الالتحاق بالعاصمة قصد تكملة الملف الخاص بهذه الاتفاقية حتى يستطيع الفريق الاستفادة من الجزء الأول المتفق عليه في عقد التمويل .
علال.ج