بدأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم في وضع اللمسات الأولى لتحضير مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أفريقيا 2025 بالمغرب، وذلك من خلال زيارة تفقدية قام بها رئيسه وليد صادي إلى مدينة الرباط للمعاينة المباشرة لملاعب التدريب ومرافق الإقامة التي ستحتضن بعثة “الخضر” خلال المنافسة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تجهيز ظروف عمل مثالية للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش ولاعبيه، خصوصاً بعد خيبة الخروج المبكر من نسختَي الكاميرون وكوت ديفوار، وما رافقهما من إحباط جماهيري. ويطمح المنتخب الجزائري لتعويض تلك السقطات بأداء أفضل في النسخة المقبلة المقررة بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
ووقع المنتخب الجزائري في المجموعة الخامسة إلى جانب كل من بوركينافاسو وغينيا الاستوائية والسودان، وسيخوض مبارياته الثلاث على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط. ويستهل “الخضر” مشوارهم بمواجهة السودان بتاريخ 24 ديسمبر، قبل مواجهة بوركينافاسو، ثم غينيا الاستوائية في 28 و31 من الشهر نفسه.
وبحسب ما أكده مصدر خاص، فقد تفقد صادي مختلف المرافق التي ستُخصص للبعثة الجزائرية خلال البطولة، من ملعب مولاي الحسن إلى ملعب التدريب والفندق، وذلك للتأكد من جاهزيتها واستيفائها لمعايير الراحة والتهيئة المناسبة. وتمت هذه الزيارة بالتزامن مع مشاركته في حفل جوائز “الكاف”.
وقبيل السفر إلى المغرب، سيقيم المنتخب معسكره الرئيسي في مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية بالعاصمة، مع برمجة مباراة ودية واحدة من أجل اختبار جاهزية التشكيلة قبل الدخول في أجواء المنافسة القارية.
وما يزال الاتحاد الجزائري في انتظار البرنامج النهائي الذي سيقدمه المدرب بيتكوفيتش، والذي سيتضمن كل التفاصيل المتعلقة بفترة التحضير، بما فيها هوية المنافس في اللقاء الودي الأخير، حتى يتم ضبط خطة العمل بشكل كامل قبل السفر إلى المغرب.
