اجتماع حاسم بين بيتكوفيش و بوقرة

اجتماع حاسم
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

يُواصل مدرب منتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش تحضيراته المبكرة لكأس أمم أفريقيا 2025 المقررة في المغرب، وسط انشغاله بالبحث عن خليفة المهاجم المصاب أمين غويري  نجم أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الذي سيغيب لثلاثة أشهر بعد خضوعه لعملية جراحية. ومن بين أبرز الأسماء المطروحة في هذا الملف يبرز المهاجم الشاب لنادي الوكرة القطري رضوان بركان الذي خطف الأنظار مؤخراً، سواء مع ناديه في الدوري المحلي أو مع المنتخب الجزائري الرديف في اللقاء الودي الأخير أمام فلسطين. وكشف مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن بيتكوفيتش يعكف حالياً على تقييم وضعية بركان عن قرب، وأنه سيعقد اجتماعاً مرتقباً مع مدرب المنتخب الرديف مجيد بوقرة  من أجل مناقشة إمكانية تصعيد اللاعب إلى المنتخب الأول، تحسباً لمشاركته في نهائيات “الكان” المقبلة. وأوضح المصدر أن بوقرة يرى في بركان مهاجماً يملك خصائص مميزة تجمع بين السرعة والقدرة على التمركز داخل منطقة العمليات، وهو ما يجعله خياراً واعداً لتعويض غويري في الخط الأمامي. ورغم القناعة الفنية المبدئية بقدرات اللاعب، فإن بيتكوفيتش لا يرغب في التسرّع باستدعائه إلى معسكر المنتخب الأول المنتظر في شهر نوفمبر المقبل، والذي ستتخلله مباراتان وديتان ضد السعودية وزيمبابوي، مفضلاً متابعته أولاً مع المنتخب الرديف في معسكر القاهرة، حيث سيخوض مباراتين وديتين أمام منتخب مصر يومي 14 و17 من الشهر نفسه. ويهدف المدرب البوسني من خلال هذا القرار إلى الوقوف على مدى تطور اللاعب في بيئة تنافسية قريبة من المستوى الدولي، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن استدعائه. وتندرج هذه الخطوة في إطار التنسيق المستمر بين بيتكوفيتش وبوقرة، اللذين اتفقا منذ فترة على عدم إشراك اللاعبين الأساسيين المعنيين بكأس أمم أفريقيا في بطولة كأس العرب المقبلة بقطر، لتفادي الإرهاق البدني والذهني الذي سبق أن أثّر على بعض العناصر قبل نهائيات كأس أفريقيا بالكاميرون، ويحرص المدربان على توزيع الأدوار بين المنتخبين، بما يسمح بمراقبة أكبر عدد ممكن من المواهب المحلية والمحترفة في الخليج وأوروبا. ورغم أن رضوان بركان يبقى المرشح الأوفر حظاً لتعويض غويري في التشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري، فإن بيتكوفيتش لا يغلق الباب أمام أسماء أخرى برزت في الأسابيع الأخيرة، على غرار مهاجم دينامو زغرب الكرواتي منصف بقرار، وهداف غيرو المجري نذير بن بوعلي، وكلاهما قد يدخل ضمن حساباته في حال استمرار غياب غويري عن المنافسة أو عدم جهوزية البدائل الحالية بالشكل المطلوب. وبذلك، تتواصل مساعي الجهاز الفني لتجديد الدماء في الخط الأمامي وضمان جهوزية هجومية متكاملة قبل دخول غمار “كان المغرب“.