اتحاد مستغانم/  النتائج السلبية تُعمق الجراح وتزيد من حدة الضغط

IMG_20251122_143310_526
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة
يدخل اتحاد مستغانم واحدة من أسوأ بداياته منذ سنوات بحيث  لم يحقق سوى أربع نقاط فقط بعد مرور تسع جولات، حصيلة جاءت نتيجة فوز واحد وتعادل وحيد، مقابل سلسلة طويلة من الهزائم المتتالية داخل وخارج الديار حيث تكررت الهزائم بأرقام كبيرة خمسة، أربعة وثلاثة أهداف، ما أبرز بشكل واضح هشاشة الفريق و  المنظومة الدفاعية على وجه الخصوص حيث  استقبل الاتحاد 27 هدفا كاملا منذ انطلاق الموسم بمعدل 3 أهداف في كل مباراة وهو رقم مخيف يعكس الانهيار التام للخط الخلفي، على مستوى الخط الأمامي لم يظهر الفريق بالنجاعة المطلوبة بحيث  ظل ضمن أضعف ثلاثة خط هجوم  في البطولة وهو عامل زاد من معاناة الفريق وجعل أي هدف يتلقاه يبدو قاتلا في ظل العجز عن الرد.
 الهزيمة الأخير ضربة موجعة في داربي الولاية .
جاءت الخسارة في الجولة الماضية لتكون الأشد وقعا على الفريق بعدما سقط اتحاد مستغانم أمام الجار فتح بن عبد المالك رمضان برباعية كاملة المنافس الذي كان يعيش وضعية صعبة بدوره،  استفاد من هذه النتيجة لتسجيل أول انتفاضة حقيقية والابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر
برصيد تسعة نقاط أما الاتحاد فوجد نفسه عقب هذه الهزيمة يتراجع مباشرة إلى المرتبة الأخيرة، مما زاد من الضغط على المجموعة والطاقم الفني والإدارة.
 ضرورة التدعيم  في الميركاتو قبل فوات الأوان
الوضع الحالي يفرض على الإدارة التحرك بشكل عاجل خلال فترة الميركاتو، خصوصا في الخطوط التي تعاني بشدة من أجل إعادة توازن الفريق وإحياء الأمل قبل فوات الأوان. غياب التدعيم سيجعل الاتحاد من أبرز الفرق المرشحة للهبوط إلى الجهوي الأول خاصة مع المنافسة الشرسة في مؤخرة الترتيب.
 الجولة المقبلة  اختبار الهروب من المركز الأخير
سيكون اتحاد مستغانم على موعد مع مباراة هامة و مصيرية من  الجانب المعنوي   أمام شباب الحناية وهو الفريق الذي ترك المركز الأخير للإتحاد  بعد النتيجة الإيجابية التي سجلها في مباراة مغادرة مؤخرة الترتيب.  الفوز في هذه المواجهة لم يعد خيارا بل ضرورة قصوى لإعادة الثقة ووقف النزيف وإلا سيواصل الاتحاد الغرق في دوامة النتائج السلبية.    ح.رضوان