اتحاد مدينة الطاهير -إسماعيل عليوة «اتحاد مدينة الطاهير ليس مجرد فريق… بل مشروع رياضي”

إسماعيل عليوة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في حوار خاص مع جريدة 90 دقيقة، فتح رئيس اتحاد مدينة الطاهير السيد إسماعيل عليوة، قلبه للجريدة، متحدثًا عن فلسفة التسيير داخل النادي، وعن التحديات التي واجهها الفريق في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن ما تحقق لم يكن وليد موسم واحد، بل ثمرة مسار طويل من العمل بصمت، والإيمان بقيم التكوين والانتماء.

بداية، كيف تقيّم ما حققت الفريق حتى الآن؟

ما تحقق اليوم ليس ثمرة موسم واحد، بل نتيجة سنوات من العمل بصمت، ومن الإيمان بأن الأخلاق والتكوين هما أساس النجاح الحقيقي لم نكن نملك المال، لكننا امتلكنا الإرادة، وراهنّا على أبناء المنطقة، على الشبان الذين آمنوا بالمشروع قبل أن يؤمنوا بالنتائج.

هل كان الصعود هدفًا رئيسيًا؟

الصعود ليس هدفًا في حد ذاته، بل محطة في مسار طويل نحو بناء مؤسسة رياضية تليق ببلدية الطاهير وبشبابها نحن لا نُسير فريقًا فقط، بل نحاول بناء ثقافة رياضية محلية، قائمة على الأخلاق، الانتماء، والتكوين.

ما الذي يميز اتحاد مدينة الطاهير عن باقي الفرق؟

اتحاد مدينة الطاهير لم يُخلق ليكون مجرد رقم في جدول الترتيب، بل ليكون فضاءً يحتضن شباب المنطقة، ويمنحهم فرصة للنمو، رياضيًا وإنسانيًا في زمن أصبحت فيه الرياضة تجارة، اخترنا أن نكون استثناءً، أن نراهن على القيم قبل النتائج، وعلى الإنسان قبل اللاعب.

كيف تتعاملون مع غياب الموارد؟

كل موسم نبدأ من الصفر، بلا دعم حقيقي بلا تجهيزات، لكننا نملك شيئًا لا يُشترى: الإيمان الإيمان بأن العمل النزيه، حتى إن تأخر في جني الثمار، لا يضيع الإيمان بأن الشبان الذين نكوّنهم اليوم، سيصبحون غدًا قادة في الملاعب، وفي المجتمع.

 هل لديكم رسالة للسلطات؟

نعم، رسالتي واضحة: لا تتركوا الفرق النزيهة تُصارع وحدها نحن لا نطلب امتيازات، بل فقط الاعتراف بمجهوداتنا اتحاد مدينة الطاهير اليوم ليس مجرد فريق، بل مشروع اجتماعي، تربوي، ورياضي. إن ضاع هذا المشروع، فلن نخسر نقاطًا في البطولة فقط، بل سنخسر جيلًا كاملًا من الشباب الذين آمنوا بأن الرياضة يمكن أن تكون طريقًا للكرامة.

ما هي الخطوة القادمة؟

نحن مستمرون، رغم كل شيء وسنواصل العمل، لأننا نؤمن أن التغيير يبدأ من القاعدة، من الأحياء، من الفرق التي لا تملك المال، لكنها تملك الرسالة.

عبد المالك بونايرة