بداية المباراة كانت متكافئة بين الفريقين والحذر طغى على كل فريق ،فالشلفاوة امتصوا حرارة لاعبي المنافس الذي أرادوا الدخول بقوة في المباراة وتهديد مرمى حارس الشلف ،وخلال الربع الساعة الأول لم تكن هناك فرصا كثيرة وانحصر اللعب في وسط الميدان مع التركيز أكثر على الإندفاع البدني ومن جانب الفريقين ،
وكانت أول محاولة لصالح المحليين في الدقيقة 24 بعد مخالفة العقبي لبتي اصطدمت بالجدار ،كما أن الشلفاوة صنعوا بعض الفرص لكنها لم نشكل خطورة على دفاع المنافس الذي أحبط جميع محاولات الشلفاوة بفضل استمامة الخط الخلفي.
وفي الدقيقة 40 كاد اللاعب صابوني أن يفتتح باب التسجيل بعد توزيعة من سامر وكرة صابوني لم تمر بعيدة عن القائم الأيمن للحارس علاوشيش.
وفي الدقيقة 43 كانت للمحليين فرصة أخرى بعد تنفيذ مخالفة ورأسية المدافع حقاص بين أحضان الحارس الشلفي ،باقي الدقائق لم تأتي بالجديد لغاية إعلان الحكم ثوابتي عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني كانت قوية وسريعة بين الفريقين ولم تمر سوى دقيقة واحدة عندما تمكن المحليين من تسجيل هدف السبق عن طريق اللاعب توسن بعد تهاون في دفاع الشلفاوة ،وبعدها كان رد فعل أبناء قيس اليعقوبي قويا وتمكنوا من تعديل النتيجة برأسية محكمة من المدافع كروم بعد مخالفة جوبا معدلا النتيجة وسط فرحة عارمة لأنصار الشلف.
لتعود المباراة من جديد وكان التنافس شيقا بين الفريقين واتيحت للمنافس الكثير من الفرص بعدما اصطدمت كرة صابوني بالعارضة وسيطر المحليين خلال الربع الساعة الأول على الشلفاوة الذين شيء فشيء دخلوا في أجواء المباراة وصنعوا بعض الفرص لم يحسنوا استغلالها عن طريق ايفرا ومولاي على التوالي وكانوا قادرون على تسجيل الإصابة الثانية لولا يقظة الحارس ودفاع المنافس ،وبعدها سيطر أبناء خنشلة على اللقاء وفرضوا ضغطا رهيبا على الشلفاوة الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة الدفاع عن مرماهم.
وخلال الدقائق الأخيرة من المباراة تمكن الإتحاد من إضافة الهدف الثاني عن طريق توسن الذي خرج وجها لوجه مع الحارس علاوشيش وبكل سهولة تمكن من إضافة هدف الفوز وسط انهيار لاعبي الشلفاوة بعدما تلقوا الهدف في وقت قاتل ،لتبقى النتيجة على حالها لغاية اعلان الحكم عن نهاية المباراة بفوز هام لأصحاب الأرض وخسارة مؤثرة للشلفاوة .
م.ب