إلياس مرابط مهاجم جمعية وهران-“الفوز بمواجهة بن عكنون ضروري”  

إلياس مرابط
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعتبر مرابط إلياس أحد اللاعبين الواعدين في صفوف جمعية وهران لما أبانه من إمكانيات هائلة في المباريات الأخيرة ناهيك عن بنيته المورفولوجية الجيدة ، حيث فتح ابن  “سان ريمي ” قلبه لجريدة تسعين دقيقة متحدثا عن فريقه ” لازمو ” و رحلة ضمان البقاء دون نسيان ناديه شبيبة الأمير عبد القادر الذي ترعرع فيه.

مثلما عبر عن امتنانه للمدرب حاج مرين و بعض المربيين الذين ساعدوه خلال مشواره الكروي الذي لا يزال في بدايته متمنيا تحقيق أهدافه و الوصول إلى القمة .

 هل لك أن تقدم نفسك للقراء ؟

مرابط إلياس ، أبلغ من العمر 20 سنة مسيرتي الكروية انطلقت من مسقط رأسي “سان ريمي” قبل أن التحق الموسم الماضي بفريق جمعية وهران الذي لا أزال متواجدا فيها حاليا .

 كيف كانت بداياتك في كرة القدم  ؟

أهوى ممارسة كرة القدم منذ الصغر فبعد اللعب في الأحياء ارتأت العائلة  أنه عليا الإلتحاق  بأي نادي لتطوير إمكانياتي و الأقرب إلى البيت كان فريق شبيبة الأمير عبد القادر الذي احتضنني بصدر رحب  و لعبت معه مختلف الأصناف الشبانية إلى غاية صنف الأكابر  .

 إذن أنت مساعد من طرف عائلتك في ممارسة كرة القدم  ؟

أكيد فوالداي شجعاني على ممارسة كرة القدم خاصة أبي خالد  الذي دوما ما يحضر لمتابعة مبارياتي ، فحتى الجد أطال الله في عمره كان برفقتي يوم تم تقديمي في فريق جمعية وهران .

هل تسير الأمور معك جيدا في جمعية وهران  ؟

حاليا كل شيء على ما يرام فبعدما  كنت خارج الحسابات ، قررت العمل في صمت و الإجتهاد أكثر في التدريبات للحصول على فرصتي التي منحني إياها المدرب حاج مرين حيث أحاول قدر المستطاع عدم تضييعها بتقديم مستويات جيدة للحفاظ على مكانتي في التشكيلة الأساسية .

 كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم  ؟

اعتبره موسم جد صعب حيث وجدنا أنفسنا  كلاعبين لعبنا على ورقة الصعود  خلال الاستحقاق الماضي نلعب تحت ضغط تفادي السقوط هذا الموسم ،  من حسن حظنا أن النتائج تسير في منحنى تصاعدي و يكفينا الانتصار بالمقابلات المتبقية داخل الديار لضمان بقاءنا في حظيرة الثاني هواة  .

 ما هي أسباب عدم إستدعائك في العديد من  المباريات ؟

أظن أنها لأسباب  فنية لا أكثر و لا أقل  ، كما أنني احترمت خيارات المدربين و عملت في هدوء إلى أن قرر حاج مرين الاعتماد علي ، كما لا يخفى عنكم أنني تعرضت لإصابة الموسم الماضي حرمتني من اللعب لمدة شهرين و هو ما أعاق استمراريتي في اللعب و التدرب  .

 كيف تسير التحضيرات لمواجهة بن عكنون ؟

كل شيء على ما يرام و التحضيرات تسير في منحنى إيجابي ،كما أن هناك أجواء عائلية داخل المجموعة تبعث على الإرتياح و تساعد على التحضير بجدية لهذه المباراة التي لابد من الفوز بها  .

أفضل لاعب تستمع باللعب إلى جانبه ؟

دعني أقول أنه محمد الأمين عواد بلا منازع رغم تقدمه في السن إلا أن ما يقدمه من مستويات و فنيات يعكس رقم عمره و يدعك تتساءل لماذا لم يحترف هذا اللاعب .

فريقك المفضل أوروبيا و ما قصتك مع زلاتان إبراهيموفيتش  ؟

أنا من مناصري ريال مدريد الإسباني ، و متأثر بالسويدي إبراهيموفيتش زلاتان الذي يشبهونني به أصدقائي في الفريق و هذا أمر يشرفني و يزيد من حماسي و إرادتي في تقديم الأفضل و إسعاد الجميع  و أكون عند حسن ظنهم .

 أفضل لاعب في العالم خلال الوقت الراهن  ؟

الفرنسيان كيليان مبابي و كريم بن زيمة ، الأول من سوء حظه أنه أقصي من المنافسات الأوروبية بينما يقدم الثاني مستويات خارقة .

 ما هي أهدافك المستقبلية ؟

الهدف الأول هو ضمان البقاء مع جمعية وهران و كسب المزيد من المباريات في الأرجل مع ترك بصمتي في هذه المدرسة العريقة ، أما الشيء الثاني هو الوصول إلى مستويات كبيرة تسمح لي بتقمص ألوان المنتخب الوطني الذي يبقى حلم أي لاعب شاب و طموح .

 ماذا عن لعب المباريات أثناء أيام  شهر رمضان المبارك ؟

اللعب تحت تأثير الصيام آمر جد صعب للغاية لا يشعر به سوى من جربها ، نتمنى أن يتم إعادة  النظر في هذه القضية و تحسين البرمجة مستقبلا لأنها مجازفة بصحة اللاعبين .

 نترك لك المجال لختم الحوار  ؟

اغتنم هذه الفرصة لأؤكد لمحبي لازمو بأننا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا و سنبذل قصارى جهدنا لإبقاء النادي مثلما وجدناه ، كما أود أن أقدم الشكر لكل من وقف بجانبي خلال الأوقات العصيبة في صورة مدربي حاج مرين و كذلك إدارة جمعية وهران التي وضعت في ثقتها ، دون نسيان المدربين الذين مررت عليهم في الفئات السنية لسان ريمي و الذين تعلمت على يدهم المثير أمثال محمود بوزيد ، هواري بويحيا و سعيد سيريك ، و في الأخير أتمنى عيد فطر مبارك لكل الأمة الإسلامية عامة و الشعب الجزائري خاصة .

حاوره : سيدي محمد

المفردات الأساسية: ,

الـأكثر قراءة هذا الأسبوع