في خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة داخل الفريق الأول أقدم الطاقم الفني لإتحاد مستغانم بقيادة الثنائي عابد وغرمول على ترقية ستة لاعبين دفعة واحدة من فئة أقل من 20 سنة، وهي خطوة تعكس بوضوح حاجة النادي إلى حلول مستعجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها منذ بداية الموسم حيث
وجد النادي نفسه في وضعية معقدة بعدما تراجع إلى المركز الأخير في جدول الترتيب، وهو وضع لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة سلسلة من الصعوبات التي عاشتها المجموعة
الغيابات المتكررة عن التدريبات و
الإصابات التي مست عددا من اللاعبين الأساسيين ، ارتباطات بعض العناصر ، ما جعل الحضور في الحصص التدريبية يقتصر في العديد من المرات على عدد قليل من اللاعبين الذين يعدون على الأصابع،
هذا الواقع الصعب دفع الطاقم الفني إلى البحث عن حلول بديلة بدل الاستسلام للأزمة الفنية والبدنية التي يعيشها الفريق.
الإستقرار على ترقية أسماء وبعث روح جديدة
استقر الجهاز الفني على ترقية ستة أسماء من فئة أقل من 20 سنة، بهدف إنعاش الفريق وبعث روح جديدة داخل المجموعة. والأسماء المعنية ، الحارس عادل بلقيوس، بن بيو عبد الرزاق، بن عمارة فاروق ، يونس زحاف،
بن سلوى عبد القادر، الباي عبد المالك
وتأتي هذه الأسماء لتنضم إلى الثنائي الذي تمت ترقيته سابقا مختار أيوب و حمة عماد الدين، ما يجعل عدد المواهب الصاعدة في الفريق الأول يصل إلى ثمانية لاعبين،
هذا القرار لم يكن مجرد سد للفراغ، بل يحمل رسالة واضحة مفادها أن النادي يعوّل على شبّانه لإعادة التوازن للفريق. فالمواهب المرقّاة أثبتت نجاعتها في فئة الأواسط، وتقدم أداءً تنافسيا وقادرا على التطور، ما جعل الجهاز الفني يقرر منحها الفرصة في الوقت المناسب.الطاقم الفني يأمل أن تشكل هذه المجموعة إضافة فنية و دافعا معنويا للاعبين الآخرين، فضلا عن خلق منافسة إيجابية داخل الفريق، وهو ما يحتاجه الاتحاد بشدة في هذه المرحلة الحساسة.
خطوة جريئة لكنها ضرورية في الوقت الدراهن
قد تبدو الخطوة جريئة، لكنها كانت ضرورية في ظل الظروف الحالية، خاصة وأن الفريق بحاجة إلى ضخ دماء جديدة ، تعزيز روح المجموعة، خلق التوازن في التدريبات
وإعادة صياغة هوية الفريق داخل أرضية الميدان تبقى النتائج داخل الملعب هي المقياس الحقيقي، لكن من الواضح أن إدارة الاتحاد وطاقمه الفني يسعون للخروج من الأزمة عبر الرهان على روح الشباب وتعدد الخيارات داخل التشكيلة. الوقت وحده سيكشف إن كانت هذه الخطوة ستشكل نقطة التحول في مسار الفريق لكن ما يبدو مؤكدا هو أن إتحاد مستغانم قرر أخيرا أن يتحرك.
الميركاتو الحل لمعالجة عقم الخطوط
عودة لعراجي طيب عنصر مهم لكنها لن تكون كافية وحدها إذا لم ترافقها تحركات دقيقة في سوق الانتقالات. معالجة عقم الخطوط تتطلب رؤية شاملة، تتداخل فيها عودة اللاعبين المؤثرين مع انتدابات نوعية.
وإذا نجح الفريق في استثمار الميركاتو بذكاء، فقد يتحوّل من فريق يعاني إلى فريق منافس وقادر على قلب الموازين في مرحلة الإياب
ح.رضوان
Post Views: 121

