إتحاد سوقر-حصيلة فنية سلبية وجب تفاديها لإنقاذ الفريق”

إتحاد سوقر
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

حصيلة سلبية سجلها فريق إتحاد السوقر في بطولة قسم ما بين الرابطات لكرة القدم في الموسم المنقضي حيث نجا من بأعجوبة من النزول بعدما احتل المركز الأخير في الترتيب العام لنهاية البطولة ولولا فارق الأهداف بينه وبين المنافس المباشر فريق هلال فوكة لكان الإتحاد معنيا  بلعب الموسم المقبل في حضيرة القسم الجهوي الأول لرابطة سعيدة مثلما عودتنا عليه  إدارة النادي في المواسم السابقة  التي كانت تنتظر فيه الجولات الأخيرة أو بالأحرى آخر جولة  منها ليعرف من خلالها مصير الفريق.

نتائج سلبية في مرحلة الذهاب

عودة للنتائج الفنية للإتحاد التي كانت سلبية على كل الخطوط خاصة في المرحلة الأولى من البطولة التي لم يتمكن فيها من بلوغ هدفه المتمثل في احتلال مرتبة مشرفة تقيه الحسابات في نهاية الموسم غير أن ما حدث في هذه الفترة من البطولة لم يكن في الحسبان وضيع فيها رفقاء القائد خليفة العديد من النقاط خاصة داخل الديار حيث لم يحصلوا سوى على إثنى عشر ( 12 ) نقطة من أصل خمسة وأربعين ممكنة.

في قراءة للنتائج المسجلة داخل الديار كان حصاد الفريق ضئيلا تحصل فيه على ثلاثة انتصارات منها انتصار داخل الديار ، في المقابل ضيع ستة انتصارات بميدان أول نوفمبر بالسوقر وتعادلين في المعقل قابلهما واحد من خارج الأدوار وبهذه النتائج يكون النادي قد ضيع إثنى عشر ( 12 ) نقطة إذا أحصينا الفوز في ثماني جولات التي لعبها بملعبه ويكون بالتالي الرصيد مدعما بأربعة وعشرين ( 24 ) نقطة  يضاف لها الفوز الذي عاد به من خارج القواعد الذي كان بإمكانه بلوغ سبعة وعشرين  ( 27 ) نقطة كانت كافية لاحتلاله المركز الثالث بمفرده.

تحسن طفيف في مرحلة العودة

مرحلة العودة شهدت تذبذبا في النتائج من بينها الخروج في الدور التصفوي الأخير لكأس الجمهورية أمام وداد تيسمسيلت وعدم الإستقرار في الأطقم الفنية حيث استنجدت الإدارة بثنائي التدريب علوان ولزار إلا أنهما لم يعمران طويلا بسبب سوء النتائج حيث فضل الثنائي الإنسحاب ، الأمر الذي جعل مسؤولو الديركتوار يطلبون خدمات المدربين كراليفة و فلاح وهو الطاقم الفني نفسه الذي أقيل في مرحلة الذهاب لكن هذه المرة سارت النتائج في صالحهم وتمكنوا من حصد ثمانية عشر نقطة من أصل أربعة وعشرين والتي كانت كفيلة بضمان البقاء.

على عكس مرحلة الذهاب ، إنتهت  المرحلة الثانية من البطولة مكنت أشبال كراليفة وفلاح من حصد ثمانية عشر ( 18 ) نقطة من خمسة انتصارات وثلاث تعادلات منها واحد خارج القواعد ولم يتلقوا أية هزيمة في الدار  في مرحلة العودة.

حصيلة  فنية كارثية

الحصيلة الإجمالية للموسم لم تبلغ تطلعات الأنصار الذين لم يكونوا راضين على ما قدمه فريقهم من نتائج فنية حيث لم يحقق طيلة الموسم سوى ثمانية ( 08 ) انتصارات وست تعادلات وكان العدد الأكبر من النتائج في الإنهزامات التي بلغت ستة عشر ( 16 ) منها ستة داخل الديار في مرحلة الذهاب وبرصيد بلغ تسعة وعشرون ( 29 ) نقطة التي كادت أن تعصف بالفريق بالنادي في هذا القسم لولا فارق الأهداف بينه وبين هلال فوكة الذي نزل للقسم الجهوي الأول لرابطة البلدية.

نتمنى أن يكون هذا الموسم والمواسم السابقة التي كانت تنجو فيها  ” لياراس ” في آخر الأنفاس أن تكون درسا للإدارة القادمة التي ستسفر عنها الجمعية العامة للنادي.

الأنصار يطالبون بانعقاد الجمعية العامة في أقرب وقت

ناشد أنصار إتحاد السوقر ومحبيه السلطات المحلية وعلى  رأسها السيد والي الولاية من أجل إنقاذ الفريق بانعقاد الجمعية العامة الإنتخابية كون المجلس الشعبي البلدي لبلدية السوقر هو الممول الوحيد وقد يكون تدخل رئيس البلدية مطلب الأنصار والمحبين الذي أرادوا من خلاله دعوة الجمعية العامة إنعقاد دورتها ٥ي أقرب وقت ممكن والتي ستسفر عن رئيس جديد يتولى أمور الفريق قصد التحضير المبكر للموسم القادم بداية من انتدابات نوعية سواء في الطاقم الفني أو في اللاعبين لأن بعض الفرق تسير في هذا الشأن تحضيرا المنافسة المقبلة.

الأنصار ومحبي الفريق طالبوا بالإنخراط في الجمعية العامة

من جهة أخرى  ، طالب الأنصار ” الجيش الأحمر ” ومخبي الفريق  الذين سئموا من تكرار سيناريو ” الخوف ” من السقوط كل موسم طالبوا السلطات المحلية البلدية التدخل من أجل انخراطهم طبقا للقانون 12\06 المؤرخ في 15 يناير 2012 ولاسيما المادة الحادية عشر ( 11 ) منه التي تنص على :

” يتم الإنضمام إلى الجمعية بطلب كتابي يوقعه صاحب الطلب ويقبله مكتب الجمعية ، تثبت صفة العضو بمنح بطاقة الإنخراط.” وبهذا تتدعم الجمعية العامة بكفاءات شابة يكون لها الحلول في مسيرة الفريق بالدعم المعنوي والمادي للفريق وقد تكون أفكارا جديدة في التسيير تعتبر إضافة للفريق.

م.بوعكاز