في وقت يفر العديد من شبان المدرسة بسبب تهميشهم ،وتعرضهم للحقرة، لا زال بعض من المساهمين و المدربين في الفريق يجلبون أشقائهم، ومقربيهم، للظفر بإجازات وهو ما لم يسبق أن حدث في بيت المكرة، التي تحولت لملكية خاصة، وباتت تحت سيطرة أشخاص خلف الستار، حيث عرفت حصة الأحد طرد مجموعة من الشبان من أبناء المدرسة رغم أن غالبيتهم يملكون من المؤهلات ما يجعلهم يمثلون ألوان المكرة بقوة الموسم المقبل، لكن يبدوا أن المدرب سليماني ومن معه فضلوا الإبقاء على أشقاء مساهمين، مقربين لمدربين، ناهيك عن من جلبهم اشخاص اخرين ووقعوا لهم عنوة، دون مراعاة لمستواهم، وهم من سيجعلون الفريق يدفع الثمن غاليا، خاصة أن الأمور لا تبعث للإرتياح، بعد الذي حدث في تربص وهران الذي ألغي بسب الظروف الكارثية للإقامة هناك،ما جعل رفقاء كوفي يقاطعونه ويعودوا لبلعباس، ثم يتنقلون لشلف لخوض مباراة ودية ضد هلال شلغوم العيد التي كشفت عيوب الفريق ومدربه سليماني الذي إكتفى بتوقيف اللقاء بعد أن تلقت شباكهم ثنائية، لتلغى ودية واد سلي وبعدها ضد وداد تلمسان، وتتواصل المهازل والمشاكل لفريق وصفه المدرب سليماني بالتنافسي
البحث عن لقاء ودي قبل تربص الشلف
وقد أكد مصدر مقرب من الفريق من أن المدرب سليماني يسارع للظفر بلقاء ودي حتى يقف على مدى جاهزية لاعبيه الذين إختارهم هو بنفسه، ما يعني أنه المسؤول عن أي نتيجة كانت، وقد راح يتصل بمولودية وهران وبعض فرق الرابطة الأولى، في إنتظار الموافقة
بن شبلة و شابو يوقعان ومعاشو وسلطاني قد يواصلان
وفي الجهة المقابلة راح الطاقم الفني ، ومعه الإدارة يوقعان للشاب بن شبلة في منصب حارس مرمى وهو الذي حمل ألوان مدرسة شبيبة القبائل ، من مواليد 2001 ،وزميله شابو الذي لعب في كل من إتحاد الحراش وإتحاد تبسة،في ما قد يواصل الحارس معاشو مع الفريق خاصة أن عقده لم ينته بعد شأنه شأن الجناح سلطاني الذي يفكر هو الآخر في البقاء حسب بعض الأصداء داخل بيت المكرة.
إتحاد العاصمة يخطف زقنون من المكرة
وفي وقت يجلب المدرب سليماني لاعبين غير معروفين، وآخرين مغمورين، لم يسبق حتى أن شاركوا في دورات لما بين الأحياء، راح المدير الرياضي الحالي لإتحاد العاصمة عشيو حسين، يستغل معرفته للاعب زقنون الذي لعب تحت ألوان المنتخب الوطني في الفئات الصغرى حين كان عشيو مدربا لها، وراح يخطف متوسط ميدان دفاعي سيكون له شأن كبير مستقبلا، ويخسر العبابسة أبناؤهم الواحد بعد الآخر.