يبدو أن أحوال إتحاد بلعباس ليست على ما يرام تماما ،كيف لا والنتائج السلبية التي سجلها الفريق هذا الموسم من جهة ،وأيضا المشاكل الإدارية والأزمة المالية أيضا من جهة أخرى، إذ تطورت الأحداث داخل بيت المكرة خلال الساعات القليلة.
و أقدمت لجنة النزاعات التابعة للرابطة على تقديم وبعث مراسلة الى إدارة شركة إتحاد بلعباس،تتضمن هذه المراسلة عن قدوم و إيداع 9 لاعبين جدد الى شكاوي،بسبب عدم نيل أجورهم الشهرية منذ إلتحاقهم بالفريق هذا الموسم ،و إكتفائهم فقط بنيلهم منحة واحدة فقط مقدرة ب 2 مليون سنتيم متمثلة في فوز إتحاد بسكرة .
حيث أن لاعبوا اتحاد بلعباس يعيشون أوضاع متدهورة للغاية،ما سيجعل رئيس مجلس الإدارة للشركة الرياضية ذات الأسهم لإتحاد بلعباس الهناني،في وضعية لا يحسد عليها تماما ،بما أن آخر قيمة لهؤلاء اللاعبين التي يدينون بها هي 200 مليون سنتيم والفريق يعاني ماديا وليس لديه حتى مصاريف التنقل هذا الجمعة إلى المدية لمواجهة الأولمبي المحلي وبالتالي من المستحيل تأهيلهم في هذه الأوضاع ما سيتم الإعتماد على لاعبي الرديف مستقبلا الذي هو الآخر لم يحقق نتائج جيدة ولا يستطيع مسايرة ومزاحمة الفرق الكبيرة.
هذا الوضع بلغ مسامع الأنصار ،حيث أنه خلال الساعات القليلة الفارطة تحركت لجنة الأنصار وعبرت عن غضبها جراء ما يحصل لفريقهم من أجواء مخزية للغاية،حيث ناشدت والي بلعباس بضرورة تدخله وطالبت بضرورة رحيل جميع المسيرين إذ حمل الأنصار المسؤولية لهؤلاء جراء ما يحصل للفريق.
بالمقابل لا زال الإضراب الذي شنه اللاعبون أول أمس رفقة المدرب الرئيس بوعكاز متواصلا،إذ لم يحضر أي لاعب وتواصلت الأمور في حصة أمس،في مشهد يعيشه بيت المكرة وفريق كبير بحجمه لا يشرف أبدا،قبل 48 ساعة عن موعد أولمبي المدية المبرمج كما هو معلوم هذا الجمعة ،حيث أنه من الممكن أن تشهد القائمة استدعاء لاعبين من الرديف لسد ما يمكن سده.
محمد.ش