فشل مرة أخرى فريق إتحاد الكرمة في تحقيق الفوز و تسلق سلم الترتيب العام للبطولة بهدف تحقيق البقاء و هذا عقب التعادل المخيب أمام شبيبة تيارت بعد زوال بملعب الحبيب بوعقل،بداية المرحلة الأولى عرفت تكافئ في اللعب من الجانبين دون فرص خطيرة أين انحصر اللعب غالبا في وسط الميدان إلى غاية الدقيقة 25 و في هجمة مباغتة لهجوم شبيبة تيارت مرسلي يتوغل يسدد و كرته الأرضية تسكن شباك الجهة اليمنى للحارس صحراوي الذي بقي واقفا شأنه شأن دفاعه المتراخي خلال هذه اللقطة ،رد الكرماوة كان محتشما بإستثناء قذفة بوفايدة في الدقيقة 38 و التي مرت جانبية.
أو كرة بوخاري الذي لم يستغل تمريرة سحرية من زميله سايح لما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس قليليش و هذا الأخير عرف كيف يغلق الزاوية جيدا مبعدا الخطر و ناجحا في إنهاء الشوط الأول لصالح الجياسمتي بهدف نظيف،الشوط الثاني أبان المحليون مبكرا عن نيتهم في تعديل النتيجة و هو ما حصل في الدقيقة 52 من طرف كلة عبد القادر بعد أخذ و رد في منطقة العمليات،الرد جاء سريعا من طرف أشبال المدرب عصمان عبر حبشي الذي ضيع مالا يضيع.
ثم دائرية سايح سعيد حولها الحارس قليليش ببراعة إلى الركنية تلتها إحتجاجات كبيرة من عناصر ليربيك و رئيسهم عادل كريدة على قرار الحكم بعطوش بعدم تصفيره ركلة جزاء في ظنهم أنها شرعية،ليتلقى رفقاء حمداني ضربة موجعة أخرى لما أضاف البديل الزاوي الثاني للشبيبة بعد كرة على طبق من بوجبهة و كان ذلك في الدقيقة 79،أمام حيرة الجميع،ليقوم قندوسي بإستغلال كامل أوراقه مطالبا من لاعبيه برمي كامل ثقلهم في الهجوم مما كلل بهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة عبر المدافع طيبي إلا أن ذلك لم يكن كافيا لقلب موازين المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي هدفين في كل شبكة.
سيدي محمد