في سابقة هي الأولى من نوعها داخل بيت فريق إتحاد الكرمة،قاطع لاعبو النادي مباراة الدور الجهوي ما قبل الأخير لكأس الجمهورية التي كانت مقررة أن تجمعهم بفريق مديوني وهران بملعب باهي عمر بالسانيا.
الطاقم الفني و اللاعبون تنقلوا لأحد المطاعم لتناول وجبة الغذاء قبل اللقاء و بعد إنتظار وصول الرئيس ،ظل الجميع يستفسر عن منحة التعادل التي وعدهم بها الرئيس بعد نهاية لقاء شباب الأمير عبد القادر.
الطاقم الفني إتصل مرارا و تكرارا بعادل كريدة لكن هاتفه ظل مغلق و هو ما جعل اللاعبين في قمة الغضب و غادروا رافضين لعب اللقاء في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ النادي .
الفريق سيكون معرض لعقوبات و الإدارة لم تحترم منافسة كأس الجمهورية التي لديها سمعة و وجب على الجميع إحترامها ،
بالعودة للتحضيرات التي سبقت مواجهة مديوني استفسر اللاعبون لغاية الخميس عن المنحة وغضبوا لما علموا أنها لن تكون موجودة و هددوا بالمقاطعة أمام صمت الرئيس الذي فقد ثقة الجميع و أصبح عاجزا عن توفير الأموال و فشل منذ انطلاق البطولة في قيادة فريق إتحاد الكرمة لبر الأمان و أصبح في خطر معه.
و وجب تدخل العقلاء و الغيورين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل حدوث الكارثة ،مسؤولية الفضيحة يتحملها الجميع بمن فيهم اللاعبين الذين يتحملون جزء من المسؤولية و القسط الأكبر يتحمله كريدة.
حجازي زكرياء
