تواصلت تدريبات فريق إتحاد الكرمة بصفة عادية لليوم الثاني على التوالي حيث حضر لحصة صبيحة الثلاثاء جل اللاعبين الذين تدربوا بملعب الكرمة البلدي تحضيرا لمواجهة الجمعة ضد فريق فوز فرندة الذي يملك صفر نقطة شأنه شأن الإتحاد الذي سيواجه خصم جريح قد لا يقدر حتى على التنقل للكرمة.
نتائج الفريق الكارثية أغضبت الغيورين على النادي و جعلتهم في حالة غليان و حملوا المسؤولية للرئيس و للاعبين الذين قاطعوا لقاء بوهني و حسب نفس المقربين من الفريق لم يكن على اللاعبين المقاطعة خاصة و أنهم شاهدوا البعض منهم بملعب الحبيب بوعقل لمشاهدة لقاء مديوني وهران ضد نصر السانيا.
و هو ما أكده لنا أحد المسيرين الذي غضب من تصرف هؤلاء اللاعبين ،و من جانب آخر تنتظر بعض الأطراف ترسيم إستقالة الرئيس كتابيا حتى يتم التدخل و إنقاذ الفريق الذي يعيش وضعية صعبة و قد يغرق في مشاكل كبيرة.
رسالة عادل كريدة لجمهور الكرمة و لمحبي الفريق التي نشرها عبر حسابه الشخصي في الفيسبوك ،صنعت الحدث و أغضبت بعد الأطراف خاصة اللاعبين الذين رفضوا تحميلهم المسؤولية ،المسؤول الأول عن الفريق لم يدلي بتصريحات لوسائل الإعلام و رفض الحديث مع جريدتنا لكنه نشر رسالة لمحبي الفريق عبر حسابه الشخصي في الفيسبوك.
قال فيها :”لا يمكن للمرء أن يكون دائمًا بطلاً، ولكن يمكن للمرء دائمًا أن يختار أن يكون رجلاً، الرجولة أفعال و ليست أقوال،و الشدائد تميز بين الذكر و الرجل، أعتذر من الرجال الذين تنقلوا إلى تيارت في ظل الأزمة،تحية تقدير لكم جميعا ،كل واحد بإسمه، لم تفوزوا بالمقابلة لكنكم كنتم رجالا في غياب الذكور، لاعبين مدربين و مرافقين ،اعتذر.
عجزت على توفير السيولة المالية رغم كل التضحيات و الوعود المتكررة،كان هدفي تشكيل فريق تنافسي،سطرت مرحلة التحضير بدقة ، للأسف تأزم الوضع و تعقدت الأمور ما بين استهزاء بعض الخواص في دعم الفريق و أخرى تماطل رئيس دائرة السانيا على المصادقة على إعانة الفريق الممنوحة من طرف المجلس البلدي المبررة بتعليمة وزارية مشتركة.
أجدد اعتذراتي لمن هم أهلا لها و أدعوا بذلك رجال المهمة الصعبة بتولي زمام الأمور كوني غير قادر لمواجهة الصعاب ، أستسمح بالخصوص من ساندني في الشدائد ،معذرة لكم ، لست قادر على مواجهة الصعاب،أعلن انسحابي من الفريق و أرحب من هو أهلا بالمسؤولية ،معذرة للمرة ألف.”
حجازي زكرياء
