يستقبل إتحاد الكرمة زوال الثلاثاء رائد البطولة ترجي مستغانم بملعب خساني محمد بالكرمة ضمن فعاليات الجولة 25 من بطولة مابين الرابطات عن مجموعتها الغربية ، حيث يسعى أبناء فالمي لتحقيق نتيجة إيجابية الغرض منها تحسين مركزهم على مستوى الترتيب العام و إيقاف المتصدر الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ الأسبوع التاسع مثلما فعلوا مع الملاحق وداد مستغانم ، للتذكير فقد فشل رفقاء برملة في تسجيل أي انتصار خلال الجولات الثلاثة الأخيرة و بالتالي فمباراة اليوم ستكون مواتية لإعادة الإعتبار و تجديد العهد مع النتائج الإيجابية .
” الكرماوة ” مطالبون اللعب بجدية
تبقى كتيبة إتحاد الكرمة المعنية بمواجهة ترجي مستغانم مطالبة بخوض هذا اللقاء بجدية و قوة و ذلك لإبطال كل الشائعات التي باتت تدور في معاقل النادي حول نية أسرة الكرمة في تسهيل مهمة الخصم حيث سيكون الفوز أو التعادل كفيلا لإظهار العكس و إسكات المشككين .
الحماس غائب عن تدريبات الفريق
و بالعودة إلى يوميات النادي تدرب تشكيلة إتحاد الكرمة بشكل جد عادي طيلة الأسبوع الحالي وسط أجواء غير حماسية مثلما جرت عليه العادة قبل كل موعد هام ، و هو ما راح البعض يفسره بدخول اللاعبين في عطلة مبكرة بعدما ضمنوا البقاء و لن يكونوا معنيين بالصعود ، فيما أرجع البعض الآخر إلى غياب التحفيزات المادية من الإدارة و التي لحد كتابة هذه الأسطر لم تقم بتسديد الأجور و اكتفت بوعد عناصرها إلى غاية وصول إعانة البلدية خزينة النادي .
التعداد مكتمل باستثناء بوجلال و عماد
سيخوض إتحاد الكرمة لقاء ترجي مستغانم بتعداد شبه مكتمل باستثناء غياب ثنائي الجهة اليسرى بلال بوجلال و عماد بداعي الإصابة و لو أن الثاني شرع في التدرب رفقة المجموعة إلى أن لياقته البدنية لا تسمح له بلعب المباريات بعد نظرا لطول فترة غيابه ، كما لا يوجد أي عنصر معاقب و هو ما سيوفر للطاقم الفني خيارات واسعة و يمنح له الأفضلية في اختيار التشكيل الأساسي المناسب .
الحديث عن تحفيزات من جانب ” الوام “
مثلما كثر الكلام حول النية في تسهيل مهمة الترجي و لو أن ذلك يبقى ممنوعا في عالم المستديرة و تكون عواقبه وخيمة لو يتم إثباته بالتلبس حسب ما تنص عليه القوانين ، يدور الحديث أيضا داخل أسوار الكرمة على محاولة إدارة وداد مستغانم تحفيز لاعبي ” ليربيك ” بمنحة مغرية مقابل الإطاحة بالرائد و الجار ترجي مستغانم لاسيما و أن الفارق بين ناديا الولاية 27 نقطتين فقط مما زاد الصراع على أشده و كل فريق سيحاول تقديم كامل أوراقه بما فيها لعبة الكواليس للظفر بورقة الصعود إلى الرابطة الثانية ، ليبقى الميدان هو الفاصل الوحيد في تحديد الفائز و الخاسر .
سيدي محمد