يبدو أن بيت فريق إتحاد الكرمة مهدد بالإنفجار بعد تواصل مقاطعة اللاعبين للحصص التدريبية ،حيث لم تجري التشكيلة و لا حصة تدريبية منذ الخميس الماضي ،ثم تنقلوا لتيغنيف أين انهزموا في أول جولة ضد الوفاق المحلي.
حصة الإستئناف حضرها مجموعة من اللاعبين بلغ عددهم 12 لاعب و حصتي الثلاثاء و الأربعاء عرفت غياب اللاعبين الذين ملوا من الوعود الكاذبة و فضلوا المقاطعة على التنقل للملعب و سماع نفس الأسطوانة يوميا.
الإدارة تحركت في كل الإتجاهات لكنها فشلت في توفير السيولة المالية و كل الأبواب مغلقة،أحد المسيرين عرض على اللاعبين الحصول على صك ضمان خاص لكنهم رفضوا المقترح و أصروا على الحصول على أموالهم نقدا مثلما كان متفق عليه.
من جانب آخر يعيش بعض محبي النادي حالة من الغليان و تأسف الجميع على ما يحدث لهذا الفريق الذي كان قبل موسمين ينشط في القسم الثاني.
الإدارة تحاول جاهدة لإقناع اللاعبين باستئناف التدريبات يوم الخميس و التدرب لحصة واحدة على الأقل للعب يوم الجمعة ضد فتح تلاغ ،و في حالة إصرار اللاعبين على المقاطعة ستكون فضيحة من العيار الثقيل و مهزلة لم يسبق أن حدثت لهذا النادي الذي يمثل البلدية.
السؤال المطروح أين الغيورين على الكرمة من كل ما يحدث لناديهم الذي لم يتمكن رئيسه لحد الآن في توفير الأموال للاعبيه الذين كانوا متفائلين بلعب ورقة الصعود لكن كل أحلامهم حطمتها الوعود.
حجازي زكرياء