خيب فريق إتحاد الكرمة في أول خرجة له فوق أرضية ميدانه و أمام جماهيره بعد سقوطه بثنائية لهدف ضد الضيف فتح تلاغ الذي لم يكن أحسن من زملاء الحارس ربيع ڨيطارني الذين خلقوا العديد من الفرص و كانوا قادرين على التسجيل في أكثر من مناسبة.
المهاجمون لم يستفيدوا من توزيعات رجل اللقاء بوفايدة عبد الحق الذي وزع عدة كرات كانت تشكل خطر على دفاع الفتح ،الفريق في ظرف أسبوع خسر مرتين ،خارج و داخل الديار،أسبوع من الإضراب و رفض التدرب من قبل اللاعبين ،البعض تحصل على مستحقاته و البعض الآخر انتظر و مل من الوعود ،الثقة غابت و الحلول انعدمت،غضب الأنصار اشتد و بعضهم تهجم على اللاعبين و شتموهم أثناء و بعد اللقاء.
كما حمل البعض الآخر المسؤولية للطاقم الفني الذي لا يلام لأنه عمل في ظروف صعبة في ظل عدم إكتمال التعداد في التدريبات، حلم الصعود سيتبخر بمثل هكذا تسيير في غياب الأموال ، هذه التطورات أثارت العديد من ردود الأفعال، متباينة وسلبية من الأنصار الغاضبين جدا من الأحداث الأخيرة و المشاكل التي تحدث جعلتهم يطالبون من الجميع بتحمل مسؤولياتهم خاصة أن الفريق في مفترق الطرق بعد أن أصبح لا يتدرب و لاعبوه يقاطعون.
البعض يتساءل عن الحل و لسان اللاعبين يقول :” لا تزرع وردة أنت غير قادر على سقيها” بعد أكثر من شهر من الوعود لماذا لم تقدر الإدارة على الوفاء بوعودها ،الأسباب اختلفت و الأعذار كثرت.
تحركات في كل الإتجاهات بتدخل عدة شخصيات من دون الحصول على أي سنتيم،الحل يكمن في تسوية مستحقات جميع اللاعبين من دون إستثناء بدون تفرقة بينهم و تكوين مجموعة قوية متحدة و تسوية جميع المشاكل.
و في حالة توفير كل هذه المطالب سيسير قطار الكرمة بنجاح و يمكن القول عندها أنه لا يوجد فريق قادر على إيقاف الإتحاد الذي يملك حسب المتابعين أفضل تعداد في البطولة و يستحق اللعب على ورقة الصعود.
حجازي زكرياء