عاد فريق جمعية الشلف بهزيمة أخرى قاسية و بثلاثية نظيفة أمام إتحاد العاصمة و بهذه النتيجة يؤكد الشلفاوة أنهم خارج الإطار تماما خلال هذا الموسم و أصبحوا مهددين بالسقوط إذا لم يتحرك الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان،بداية المباراة كانت سريعة من جانب المحليين الذين بادروا بتهديد الحارس مداح وأول محاولة كانت في الدقيقة الخامسة بعد توزيعة من رضواني والحارس مداح يتدخل في الوقت المناسب يتصدى للكرة ببراعة ،وبعدها سيطر أبناء المدرب منير زغدود وضغطوا على دفاع الشلفاوة.
وفي الدقيقة 10 تمكن المهاجم بن شاعة من افتتاح باب التسجيل بعد توغله داخل منطقة العمليات وبقذفة قوية يفتتح باب التسجيل محررا زملائه وسط حيرة للاعبي الشلفاوة ،ولم يكتف الإتحاد بهذا الهدف بل أضافوا الهدف الثاني في الدقيقة 12 تحصل الاتحاد على ركلة جزاء بعد لمس المدافع محرزي الكرة باليد داخل منطقة العمليات لم يتوانى الحكم إبرير في الإعلان عن ركلة جزاء تولى تنفيذها المهاجم بلقاسمي بنجاح ويضيف الإصابة الثانية.
ورغم ذلك فإن الشلفاوة لم يكن لديهم رد فعل للرد على الهدفين وكانت جل محاولاتهم محتشمة ولا تتعدى وسط الميدان وتحكم المحليون في زمام الأمور وسيطروا بالطول والعرض في المقابلة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول بتفوق الاتحاد بهدفين دون رد.
الشوط الثاني كان كسابقه مع سيطرة مطلقة لأبناء سوسطارة وفريق منهار معنويا بسبب النتائج السلبية المتتالية و الغيابات التي كملت عليها ،حيث أن النادي الشلفي كان خارج الإطار تماما وفي الدقيقة 67 تمكن المهاجم بلقاسمي من إضافة الهدف الثالث بعد فتحة من زميله بن شاعة وبلقاسمي يقطع الكرة وبرأسية محكمة يضيف الهدف الثالث بروعة ،وبعدها تمركز اللعب في وسط الميدان ولم نشاهد فرصا كثيرة لغاية نهاية المباراة بتفوق الإتحاد بثلاثية مستحقة في حين أن الشلفاوة لا يزالون نائمون ويواصلون الهزائم الثقيلة المتتالية.
م.ب
